Far-right extremismRacismRacism in Britainمنوعات

العنصرية في بريطانيا: من كريس كابا إلى اليمين المتطرف

## ⁣ انفجار العنف⁣ العنصري في بريطانيا:⁤ جرس إنذار يتطلب مواجهة شاملة

شهد شهر أغسطس الماضي أحداثًا مؤسفة هزّت المجتمع⁢ البريطاني،‍ حيث اندلعت ⁣أعمال شغب ⁣ذات دوافع يمينية متطرفة في 17 مدينة عبر المملكة المتحدة. ⁣فقد شهدنا ⁣اعتداءات وحشية استهدفت المهاجرين والمجتمعات الإسلامية، منها إحراق فنادق إيواء طالبي اللجوء في برادفورد وروثرهام، ⁤ واستهداف⁣ المساجد في ليفربول. ولم⁣ تشهد بريطانيا مثل هذا العنف⁤ اليميني المتطرف منذ سبعينيات⁢ القرن الماضي.

لا⁤ يمكن ⁤اعتبار هذه الأحداث مجرد ⁣حوادث⁢ معزولة،⁤ بل هي نتاج طبيعي لتاريخ طويل ‍من العنصرية والتمييز الذي شكّل المشهد ⁣السياسي‍ والاجتماعي والاقتصادي في بريطانيا. ⁢فقد تركت الإرث الاستعماري والإمبريالي بصماته على المجتمع، وتجذّرت ‌العنصرية محليًا⁢ مع وصول أولى‍ موجات الهجرة. ويتجلى هذا العنف ليس فقط ‍في أعمال الشغب التي تجتاح ‍شوارعنا، بل في⁣ عمليات القتل ⁢خارج‌ نطاق القانون التي​ تطال الرجال السود مثل ⁤كريس كابا، ‍ ⁢وغرق طالبي اللجوء في البحر أثناء بحثهم ⁤ عن الأمان، والتفاوتات الصارخة‍ التي يعاني منها ⁢الأشخاص ذوو البشرة ‌ الملونة في مجالات ⁤ التوظيف ⁢ والسكن والرعاية ‌الصحية.

يدرك المناضلون ضد​ العنصرية أن ⁣ المعركة ضد ‌ هذه الآفة يجب أن تُخاض على ‌عدة جبهات. فالعنف الذي ‌نشهد⁢ انفجاره بين الفينة ⁣ والأخرى‌ مرتبط ارتباطًا وثيقًا ‌ بالتفاوتات الهيكلية ‌المتجذرة ⁣في⁢ مجتمعنا.

ولتوضيح ⁤ مدى خطورة الوضع، تشير الإحصائيات إلى أن …. (هنا يمكن إضافة⁤ إحصائيات ‌ حديثة حول‌ جرائم ‌ الكراهية أو التفاوتات ⁤ العرقية في ⁢بريطانيا).

إنّ مواجهة العنصرية تتطلب تحركًا شاملاً ⁢ على ⁢ مستوى⁢ السياسات والمؤسسات والمجتمع. فيجب على الحكومة ⁤ اتخاذ ​‍ إجراءات صارمة للقضاء ⁢على خطاب⁣ الكراهية والتحريض على ⁣​ العنف، وتعزيز‍ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص للجميع. كما‍ يقع⁣ ⁢على عاتق ⁤ المؤسسات​ الإعلامية​ والتعليمية دور محوري​ في نشر ⁤ الوعي بمخاطر العنصرية ‍ وتعزيز قيم التسامح والتنوع. ⁤

​ إنّ التصدي⁤ للظلم ⁢ العرقي ليس مسؤولية ‍ الأقليات ‍فقط، بل⁣ هو واجب كل ⁤فرد ‍ في المجتمع. فلنعمل ⁢ معًا ⁢لبناء مجتمع عادل وشامل ⁣يضمن الكرامة⁤ والاحترام للجميع.​

بريطانيا تحترق: عندما تتجذر العنصرية​ في المجتمع

في مشهدٍ أعاد إلى‍ الأذهان أحلك أيام العنف العرقي، شهدت ‌بريطانيا في‍ أغسطس الماضي موجةً من أعمال⁢ الشغب اليمينية ⁢المتطرفة اجتاحت ​17 مدينة ‍في‍ أنحاء⁣ البلاد. فقد هاجمت حشود غاضبةٌ مهاجرين ومسلمين في برادفورد، وأضرمت النيران في فنادق إيواء طالبي ‌اللجوء في روثرهام، واستهدفت المساجد في ليفربول، في ⁤موجة عنف لم تشهدها البلاد منذ سبعينيات القرن الماضي.

ولكن هذا الانفجار العنصري لم يكن⁣ وليد الصدفة،‌ بل هو نتاجٌ طبيعي لتاريخٍ طويل من العنصرية والتمييز ‍تجذر في النسيج الاجتماعي والسياسي‍ والاقتصادي لبريطانيا منذ عهدها الاستعماري.‌ فقد غذّت الإمبراطورية البريطانية ثقافةً من⁢ التعالي ⁢العرقي، وظلّت بقايا هذه الثقافة ⁢تُلقي بظلالها‌ على المجتمع البريطاني حتى بعد انهيار الإمبراطورية.⁣

‍ ويتجلى‌ هذا الإرث المظلم ​ في أشكال مختلفة،‍ من‌ أعمال⁤ الشغب في الشوارع، إلى عمليات القتل خارج نطاق القضاء التي تطال رجالاً سود ‌مثل كريس ​كابا، وغرق ‍ …⁢

مرتبط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى