الغارات الإسرائيلية على إيران ومحاصرة مستشفى بغزة تثير التوتر بالمنطقة
شنت إسرائيل غارات جوية على إيران في وقت مبكر من يوم السبت، ردا على الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران في الأول من أكتوبر، محذرة إيران من أنها “ستدفع ثمنا باهظا” إذا ردت.
وقال الجيش الإيراني إن جنديين إيرانيين قتلا خلال الهجمات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب منشآت لتصنيع الصواريخ ومصفوفات صواريخ وأنظمة أخرى في عدة مناطق.
وأكدت قوات الدفاع الجوي الإيرانية أن هجوما إسرائيليا استهدف عدة قواعد عسكرية في طهران وأجزاء أخرى من البلاد.
وقالت في بيان إن “هذا النظام المزيف (الإسرائيلي) هاجم أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وعيلام”، مضيفة أن الهجوم “تسبب في أضرار محدودة” أثناء اعتراضه.
وفق أكسيوسوبحسب ما ورد، أرسلت إسرائيل رسالة إلى إيران يوم الجمعة قبل ضرباتها الجوية الانتقامية تحذر فيها الإيرانيين من الرد.
وقالت مصادر للموقع الأمريكي إن إسرائيل “ستقوم بهجوم آخر أكثر أهمية، خاصة إذا قُتل أو أصيب مدنيون إسرائيليون”، في حالة رد طهران على ضربات يوم السبت.
كان انتقام إسرائيل من إيران، عدوها الإقليمي اللدود، متوقعا منذ أسابيع وسط مخاوف من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وسط استمرار إسرائيل في الهجوم العشوائي على غزة، فضلا عن غزوها للبنان.
وتحاصر القوات الإسرائيلية الآن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وفتحت النار على الموظفين والمرضى، مما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة عدد من الموظفين، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية القاتلة ضد مخيم جباليا للاجئين، حيث قُتل مئات المدنيين هذا الشهر.
وفي لبنان، استهدفت غارات إسرائيلية مناطق الأنصار وجزين والنبطية وصور، بحسب وسائل إعلام محلية.