إعصار مان-يي يضرب الفلبين: 8 قتلى وأضرار جسيمة
جدول المحتوى
تأثير إعصار “بيبيتو” على الفلبين أقل حدة من المتوقع
بعد أن ضرب إعصار “مان-يي” المعروف محلياً باسم “بيبيتو”، سادس أقوى عاصفة تضرب الفلبين خلال شهر، شرع الفلبينيون يوم الاثنين في إزالة آثار الدمار، من خلال إزالة الأشجار المتساقطة وإصلاح المنازل المتضررة. ورغم الخسائر في الأرواح وانقطاع الكهرباء، إلا أن تأثير الإعصار كان أقل حدة من التوقعات الأولية.
جهود الإغاثة والإنقاذ مستمرة
أكد الرئيس فرديناند ماركوس أن تأثير “بيبيتو”، على الرغم من قوته، كان أقل حدة مما كان متوقعاً. وأضاف أن الحكومة ستواصل جهود الإنقاذ في المناطق المعزولة وتقديم الإغاثة للمتضررين الذين فقدوا منازلهم وموارد رزقهم، مع التركيز على توفير الطعام والماء.
“بيبيتو” يضرب كاتاندوانيس ولوزون
ضرب إعصار “مان-يي” (بيبيتو)، المصحوب برياح عاتية بلغت سرعتها القصوى 185 كيلومترًا في الساعة، جزيرة كاتاندوانيس مساء السبت، ثم جزيرة لوزون الرئيسية بعد ظهر الأحد. وتسببت العاصفة في اقتلاع الأشجار، وإسقاط خطوط الكهرباء، وتدمير المنازل الخشبية، وحدوث انهيارات أرضية. وقد بلغ عدد الضحايا ثمانية أشخاص على الأقل.
تحديات متكررة للأرخبيل الفلبيني
يأتي إعصار “بيبيتو” سادس عاصفة كبرى تضرب الفلبين خلال شهر واحد فقط، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الدولة الجزيرية بسبب موقعها الجغرافي. وتشير إحصائيات حديثة إلى أن الفلبين تتعرض لعشرين إعصارًا في المتوسط سنوياً، مما يتطلب جهوداً مستمرة للتأهب والاستجابة للكوارث الطبيعية. (مصدر: يُضاف هنا مصدر موثوق لإحصائيات الأعاصير في الفلبين).
تحذير مبكر يخفف من حدة الكارثة
سبق وصول الإعصار تحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من “تأثير كارثي محتمل”، مما سمح للسلطات باتخاذ إجراءات وقائية وساعد في تخفيف حدة الأضرار.
(ملاحظة: تم الاحتفاظ بالكلمات الرئيسية “الفلبين”، “إعصار”، “بيبيتو”، “ماركوس” لتحسين SEO. كما تم تعديل العنوان والنص ليكون فريداً وجذاباً، مع الحفاظ على المعنى الأصلي للمقال. النمط المستخدم هو أسلوب صحفي/إخباري.)
arabic
إعصار مان-يي يضرب الفلبين: تقييم الأضرار وبدء جهود الإغاثة
في أعقاب الإعصار السادس الذي يضرب الفلبين خلال شهر واحد، شرع الفلبينيون يوم الاثنين في إزالة آثار الدمار الذي خلفه إعصار مان-يي، حيث عملوا على إزالة الأشجار المتساقطة وإصلاح المنازل المتضررة. وعلى الرغم من التحذيرات المسبقة من "تأثير كارثي محتمل" للإعصار، الذي كان قوياً عند وصوله خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن الرئيس فرديناند ماركوس صرح يوم الاثنين بأن "الوضع لم يكن سيئاً كما كنا نخشى".
ضرب إعصار مان-يي، الذي بلغت سرعة رياحه القصوى 185 كيلومتراً في الساعة، جزيرة كاتاندوانيس مساء السبت، ثم جزيرة لوزون الرئيسية بعد ظهر الأحد. تسبب الإعصار في اقتلاع الأشجار، وانقطاع خطوط الكهرباء، وتحطيم المنازل الخشبية، وحدوث انهيارات أرضية.
وأكد ماركوس، مستخدماً الاسم المحلي للإعصار "بيبيتو"، أن "التأثير لم يكن سيئاً كما كنا نخشى، على الرغم من قوة الإعصار". وأضاف: "سنواصل عمليات الإنقاذ في المناطق المعزولة، وتقديم الإغاثة للمتضررين الذين فقدوا منازلهم وموارد رزقهم".
حصيلة الضحايا وجهود الإغاثة
ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار إلى ثمانية أشخاص، من بينهم رجل يبلغ من العمر 79 عاماً لقي حتفه في كامارينس نورتي بعد أن علقت دراجته النارية بخط كهرباء ساقط. كما لقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون جراء انهيار أرضي دفن منزلهم في مقاطعة نويفا فيزكايا في لوزون.
وأشارت التقارير إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في مقاطعة كاتاندوانيس قد يستمر لعدة أشهر بسبب الأضرار التي لحقت بأعمدة الكهرباء. وأكدت السلطات المحلية الحاجة الماسة للمواد الغذائية، ومستلزمات النظافة، ومواد البناء لإعادة إعمار المناطق المتضررة. وفي بلدة بالر الساحلية بمقاطعة أورورا، بدأت عمليات التنظيف لإزالة الأشجار المتساقطة والحطام الذي يسد الطرق والممرات المائية.
تراجع قوة الإعصار وتحديات التغير المناخي
تراجعت قوة إعصار مان-يي بشكل كبير بعد عبوره جبال لوزون، وتحول إلى عاصفة استوائية شديدة عند مروره ببحر الصين الجنوبي باتجاه فيتنام يوم الاثنين. وكان أكثر من مليون شخص في الفلبين قد فروا من منازلهم قبل وصول العاصفة، التي جاءت في أعقاب سلسلة من الظواهر الجوية العنيفة.
يُذكر أن تغير المناخ يساهم في زيادة شدة العواصف، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة وعواصف أقوى. وقد لقي ما لا يقل عن 171 شخصاً حتفهم في الفلبين خلال عواصف الشهر الماضي، والتي تسببت في تشريد الآلاف وتدمير المحاصيل والثروة الحيوانية.
تجدر الإشارة إلى أن الفلبين تتعرض لنحو 20 عاصفة وإعصاراً كبيراً سنوياً، مما يؤدي إلى مقتل العشرات. إلا أن حدوث هذه العواصف في فترة زمنية قصيرة يُعد أمراً نادراً. يأتي إعصار مان-يي في أواخر موسم الأعاصير، حيث تحدث معظم الأعاصير بين يوليو وأكتوبر. وقد شهد حوض المحيط الهادئ هذا الشهر تجمع أربع عواصف في وقت واحد، وهي ظاهرة لم تُسجل في شهر نوفمبر منذ عام 1951، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
Keywords retained (translated to English for your understanding): Philippines, Typhoon Man-yi, damage, relief efforts, Ferdinand Marcos Jr., Catanduanes, Luzon, casualties, climate change, storms.
Writing Style: Professional, journalistic. Suitable for news publications.