أخبار عالميةأعاصير الفلبينإعصار أوساجيإعصار توراجيتغير المناخ

الفلبين تواجه إعصار أوساجي الخامس خلال 3 أسابيع

## الفلبين تواجه عاصفة أوساجي بعد أيام ​من توراجي: تحديات متزايدة في ظل‍ تغير ‌المناخ

مانيلا – في ظل تحديات مناخية متزايدة، تستعد الفلبين ⁢لمواجهة العاصفة الاستوائية أوساجي، خامس عاصفة كبرى تضرب الأرخبيل خلال ثلاثة أسابيع فقط، وذلك​ بعد أيام من إعصار توراجي الذي أجبر ​الآلاف على النزوح.

بينما تبددت⁤ آثار ⁤توراجي بأضرار محدودة نسبياً دون تسجيل ⁢وفيات، تزداد قوة أوساجي ⁤وتتجه نحو ساحل لوزون، أكبر جزر الفلبين وأكثرها كثافة سكانية، متوقعة الوصول خلال يومين. وتشير التوقعات إلى ⁣ ​تحولها‍ إلى إعصار بحلول يوم الأربعاء، مهددةً المنطقة بأمطار غزيرة ⁢ورياح عاتية وفيضانات عارمة.

وكانت الحكومة الفلبينية قد أجلت أكثر من 32 ألف شخص من المناطق المعرضة⁤ للخطر‍ في شمال البلاد قبل وصول توراجي يوم الاثنين. يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل 159 شخصًا‍ جراء العاصفة الاستوائية ‍الشديدة، وإعصار يينشينغ، وإعصار كونغ ري، معظمهم خلال ‍ إعصار ‍ترامي الذي تسبب ​في فيضانات وانهيارات أرضية كارثية.

تابع آخر الأخبار عبر قناة جلف نيوز على⁤ واتساب

على الرغم من عدم الإبلاغ عن فيضانات كبيرة جراء توراجي، حذرت هيئة ⁢الأرصاد الجوية من خطر “أمواج عاتية” على سواحل لوزون الشمالية جراء أوساجي، ونصحت بحارة السفن‍ الصغيرة بتجنب الإبحار. وتبلغ ⁤سرعة رياح أوساجي حالياً 85 كيلومتراً ​في الساعة،⁣ ‌ومن المتوقع زيادتها ⁤مع اقترابها من اليابسة.

فيما لم تسجل أي إصابات جراء توراجي، لا يزال حوالي 15 ألف شخص في⁢ مراكز ⁢الإيواء الحكومية. وتعمل فرق الدفاع المدني على إصلاح الجسور ​وإعادة الكهرباء وفتح الطرق المغلقة بسبب الانهيارات الأرضية والأشجار المتساقطة. وبينما لم يتضح بعد حجم الأضرار التي لحقت بالمنازل، لا تزال 29⁢ بلدة ‍ومدينة بدون كهرباء، ‍ في ⁣حين استؤنفت الدراسة في نحو 600 بلدة ومدينة أخرى.

وأكد مسؤول الدفاع المدني راندي نيكولا من مقاطعة إيلوكوس نورتي في لوزون عودة معظم النازحين إلى ​منازلهم واستئناف الدراسة الجامعية. وفي⁢ الوقت نفسه، تحذر الأرصاد الجوية من احتمال تأثر الفلبين بالعاصفة الاستوائية​ مان-يي القريبة ‌من جزر ماريانا الشمالية ⁣الأسبوع المقبل.

يُذكر أن الفلبين تتعرض ‍ لنحو⁢ 20 ⁢عاصفة وإعصار​ كبير سنوياً، ‌مما‍ يتسبب في خسائر بشرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى