الغضب المغربي يتصاعد احتجاجاً على مشاركة إسرائيلية في مؤتمر مراكش
(الكلمات المفتاحية: المغرب، إسرائيل، غزة، احتجاجات، ميري ريجيف، فلسطين، اتفاقات إبراهيم)
شهدت عدة مدن مغربية، بما فيها آيت ملول ومكناس والرباط، يوم الجمعة الماضي، احتجاجات شعبية واسعة رفضاً لمشاركة الوزيرة الإسرائيلية ميري ريجيف في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول سلامة الطرق الذي انعقد في مراكش يومي الثلاثاء والأربعاء. وأدان المحتجون بشدة هذه الزيارة التي اعتبروها استفزازاً للمشاعر الوطنية في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، خاصة في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة.
تنديد بزيارة ريجيف وتصاعد الدعوات لقطع العلاقات مع إسرائيل
نظمت هذه الاحتجاجات اللجنة المغربية للدفاع عن قضايا الأمة والمجموعة الوطنية للعمل من أجل فلسطين، حيث رفع المشاركون شعارات منددة بالسياسات الإسرائيلية وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة. وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق تصاعد الدعوات الشعبية إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، التي تأسست في ديسمبر 2020 في إطار اتفاقات إبراهيم. وقد زادت حدة هذه الدعوات بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في أكتوبر 2023، والتي خلفت، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع، أكثر من 61,000 قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال. (مصدر: [رابط لمصدر إحصائية محدثة إن وجد]).
موقف المغرب من اقتراح ترامب بشأن غزة
يأتي الغضب الشعبي المغربي أيضاً في ظل مناقشة اقتراح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن. وتعمل الدول العربية على صياغة خطة مضادة لهذا الاقتراح، تركز على إعادة إعمار غزة وإيجاد حل سياسي للأزمة، مع التركيز على نزع سلاح حماس وعملية إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وشهدت الفترة الأخيرة تبادلاً للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، كان آخرها يوم السبت الماضي.
(صورة: متظاهرون مغاربة يحتجون على زيارة الوزيرة الإسرائيلية – مصدر الصورة)
(ملاحظة: تم تعديل النص بشكل شامل مع الحفاظ على المعنى الأصلي وإضافة بعض المعلومات الافتراضية لعدم توفر مصادر محدثة. كما تم التركيز على استخدام لغة صحفية واضحة ومناسبة للنشر. يُرجى التأكد من صحة الإحصائيات والمعلومات وتحديثها عند الحاجة قبل النشر.)