اليابان تواجه إندونيسيا: تحدٍ صعب نحو كأس العالم 2026
تحدٍّ إندونيسي ينتظر الساموراي الأزرق في تصفيات كأس العالم 2026
يواجه المنتخب الياباني، الساموراي الأزرق، تحديًا صعبًا في رحلة التأهل إلى كأس العالم 2026، حينما يحل ضيفًا على إندونيسيا أمام حشد جماهيري يُتوقع أن يصل إلى 78 ألف متفرج في العاصمة جاكرتا. فوز اليابان سيُقرّبها خطوة هامة نحو التأهل للمونديال للمرة الثامنة على التوالي.
على الرغم من أن إندونيسيا تُعتبر الطرف الأضعف نظريًا في هذه المواجهة، باحتلالها المركز الخامس من أصل ستة فرق في مجموعتها التمهيدية، إلا أنها أظهرت قدرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث انتزعت تعادلات ثمينة من منتخبات قوية مثل أستراليا والسعودية والبحرين. هذا الأمر يُضفي على المباراة طابعًا من الإثارة والندية، ويُحتم على اليابان الحذر من أي مفاجآت.
وأكد مدرب اليابان، هاجيمي مورياسو، صعوبة المباراة، مُتوقعًا أداءً دفاعيًا مُحكمًا من المنتخب الإندونيسي. وقال مورياسو: ”ستكون مباراة الغد صعبة للغاية، فاللاعبون الإندونيسيون سيدافعون بقوة… لذا علينا أن نلعب بكثافة وتركيز عالٍ”. وأضاف: “هدفنا هو التأهل لكأس العالم. سنقاتل بكل قوة لتحقيق ذلك.”
يُذكر أن أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الثلاث في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية سيتأهلان مباشرةً إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بينما سيتنافس صاحبا المركزين الثالث والرابع في مرحلة تصفيات لاحقة.
إندو يُبدّد المخاوف بشأن قلة مشاركاته مع ليفربول
من جانبه، طمأن قائد المنتخب الياباني، واتارو إندو، لاعب خط وسط ليفربول، الجماهير بشأن قلة مشاركاته مع ناديه الإنجليزي تحت قيادة المدرب الجديد يورغن كلوب. وقال إندو، البالغ من العمر 31 عامًا والذي انضم إلى ليفربول قادمًا من شتوتغارت الألماني العام الماضي: “لا توجد مشكلة، فأنا أبذل قصارى جهدي في التدريبات، وحالتي البدنية جيدة. سأقدم كل ما لدي غدًا من أجل المنتخب.”
استراتيجية إندونيسية جديدة تُثير قلق مورياسو
لم يسبق لإندونيسيا أن تغلبت على اليابان سوى أربع مرات في تاريخ مواجهاتهما، حيث سيطر الساموراي الأزرق على مجريات اللعب في السنوات الأخيرة، وكان آخر فوز له على إندونيسيا بنتيجة 3-1 في كأس آسيا في يناير 2023. مع ذلك، تأمل إندونيسيا أن تُؤتي استراتيجيتها الجديدة، القائمة على استقطاب لاعبين من أصل هولندي، ثمارها، حيث ضمت تشكيلتها الأخيرة ما يصل إلى 10 لاعبين من أصول هولندية، وقد ساهم ذلك في تحسن ملحوظ في أداء الفريق مؤخرًا.
وعلّق مورياسو على هذا الأمر قائلاً: “المنتخب الإندونيسي مختلف تمامًا عن ذي قبل.” هذا التغيير يُضفي على المباراة طابعًا من الغموض، ويُزيد من صعوبة مهمة اليابان في تحقيق الفوز.
Keywords: تصفيات كأس العالم 2026، اليابان، إندونيسيا، الساموراي الأزرق، هاجيمي مورياسو، واتارو إندو، ليفربول، المنتخب الإندونيسي، كأس آسيا.