إقليم كردستانالسياسة الكرديةانتخابات برلمانيةمنوعات

انتخابات كردستان: آمال التغيير وسط مخاوف من هيمنة الأحزاب

I can ​definitely help you with that! However, I need ⁢the full article text ‌to ‌provide an accurate and comprehensive ‍paraphrase. Please provide the complete ‌text of the​ article you want me⁤ to rewrite in Arabic.

Once you ‍provide ‌the full text, please also ​specify:

Desired writing style: (e.g., academic, journalistic, informal)
Target audience: (e.g., general public, experts,⁣ specific age group)
* Any specific keywords to retain for SEO purposes.

With this information, I⁣ can create a unique, high-quality ⁢Arabic version of your article that ⁤meets​ your specific needs.

آمال وتحديات: إقليم كردستان يتطلع للتغيير ⁣في ظل ‌انتخابات برلمانية حاسمة

توجه مواطنو إقليم ‍كردستان العراق شبه المستقل إلى‍ صناديق الاقتراع يوم ‍الأحد للمشاركة‌ في​ الانتخابات البرلمانية، حاملين معهم آمالاً عريضة ⁢بتحقيق تغيير ملموس في المشهد السياسي وتحسين⁤ الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

تأتي هذه الانتخابات، وهي السادسة من نوعها ​منذ حصول الإقليم على الحكم الذاتي عام 1991، بعد حكم المحكمة الاتحادية العليا في العراق في مايو 2023، والذي قضى ⁤بعدم دستورية تمديد ولاية برلمان⁤ كردستان. ⁣وأدى هذا القرار‍ إلى حل⁤ المجلس ‌التشريعي وإجراء انتخابات جديدة تحت⁣ إشراف المفوضية العليا المستقلة ⁤للانتخابات في العراق.

وتشهد‌ الانتخابات⁤ تنافساً محتدماً بين الحزبين ‍الحاكمين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، من جهة، وأحزاب المعارضة من جهة أخرى، ⁤على 100 مقعد برلماني، بما في ذلك خمسة مقاعد مخصصة⁢ للأقليات.

وقد⁤ سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ⁤حوالي 2.9 مليون ناخب في جميع أنحاء إقليم كردستان، مع توفير أكثر‍ من​ 1200 مركز اقتراع لاستقبالهم.

وتصدرت القضايا الاقتصادية، بما‍ في ذلك تأخر دفع رواتب موظفي الخدمة ‍المدنية، وتقلب أسعار النفط، وتخفيضات الميزانية من بغداد، قائمة اهتمامات ​الناخبين.

كما برز الفساد كقضية​ محورية، حيث ‌انتشرت مزاعم المحسوبية وانعدام الشفافية داخل الحكومة ‍الإقليمية. ويطالب العديد من الناخبين، وخاصة‌ الشباب منهم، بإصلاحات جذرية لوضع حد لسوء الإدارة السياسية.

وعلى الرغم من التحديات، أعرب‍ العديد من الناخبين عن تفاؤلهم بإمكانية إحداث ⁤تغيير حقيقي.

وقال سلام‍ محمد أمين، ​وهو ناخب من السليمانية، لـ”تي إن إيه” إنّ العملية الانتخابية “شفافة للغاية” وأعرب عن ⁤أمله في أن تؤدي⁢ إلى تغيير ⁤إيجابي.

ومع ذلك، لا تزال⁣ هناك مخاوف بشأن مدى قبول الحزبين⁣ الحاكمين، ⁤اللذين يمتلكان قوات أمنية منفصلة، لنتائج الانتخابات في⁤ حال ‍خسارتهما لأي مقاعد.

وقال عزيز فرج رشيد، ⁢ناخب⁣ آخر من السليمانية، لـ”العربي الجديد”: “يجب على الحزبين الحاكمين قبول النتائج، وليس أمامهما خيارات أخرى، لأن الانتخابات جرت تحت ضغوط قانونية من قبل المحكمة العليا في العراق والحكومة العراقية”.

وتمثل العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية قضية رئيسية أخرى في هذه⁢ الانتخابات، لا ‌سيما فيما يتعلق‍ بتقاسم عائدات النفط ومخصصات الميزانية.

وعلى ⁢الرغم من أن ⁤بغداد بدأت في دفع رواتب موظفي حكومة ‌إقليم كردستان بشكل مباشر، إلا ⁢أن السلطات​ الكردية لم تمتثل بعد بشكل كامل لمتطلبات تقديم عائدات النفط والعائدات ⁣المحلية إلى الحكومة الفيدرالية.

وتسعى أحزاب المعارضة، ⁤بما في ذلك حركة الجيل الجديد، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، ومجموعة العدالة الكردستانية، إلى توسيع تمثيلها في البرلمان.

وقد ⁣انتقدت هذه الأحزاب بشدة هيمنة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد ⁣الوطني‌ الكردستاني على المشهد السياسي، متهمة⁤ إياهما بالفساد وسوء الإدارة.

ومع بدء ظهور نتائج الانتخابات، يترقب الناخبون بفارغ الصبر ما إذا كانت ستفضي إلى التغيير المنشود لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه الإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى