انتشار غير مسبوق لـ “بوحمرون” في المغرب والسلطات تعلنه وباءً، ما القصة؟
تعرف على أسباب انتشار الحصبة “بوحمرون” في المغرب، جهود الحكومة للحد من الوباء، وأهمية التلقيح للوقاية من هذا المرض الفيروسي الخطير.
في الأسابيع الأخيرة، شهد المغرب انتشارًا غير مسبوق لمرض الحصبة، المعروف محليًا باسم “بوحمرون”، حيث وصلت الإصابات إلى 25 ألف حالة، وسُجلت 120 حالة وفاة بين الأطفال. وقد أعلنت السلطات المغربية أن المرض تحول إلى وباء، خاصة مع تسجيل حالات في المدارس والسجون. فما هي أسباب هذا الانتشار، وكيف تتعامل الحكومة مع الأزمة؟
أسباب انتشار الحصبة في المغرب
وفقًا لتصريحات الحكومة المغربية، فإن سببين رئيسيين يقفان وراء تفشي الحصبة:
- تراجع التلقيح: بعد جائحة كورونا، انخفضت معدلات التطعيم بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تراجع المناعة المجتمعية.
- المعلومات المغلوطة: انتشار أخبار كاذبة حول اللقاحات أدى إلى تخويف المواطنين من التطعيم.
جهود الحكومة للحد من الوباء
أعلنت الحكومة المغربية عن إطلاق حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة والأمراض الأخرى، بدءًا من 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024. كما تم تعزيز نظام اليقظة الصحية في 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق حملة تواصلية تستهدف الآباء والتلاميذ ومهنيي الصحة والتعليم.
ما هو مرض الحصبة؟
الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، ويصيب الجهاز التنفسي قبل أن ينتشر في الجسم. تشمل أعراضه الحمى العالية والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي. وعلى الرغم من توفر لقاح آمن وفعال، فإن المرض لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا، خاصة للأطفال دون سن الخامسة.
الحصبة عالميًا: أرقام مقلقة
شهد العالم في عام 2023 ارتفاعًا بنسبة 20% في حالات الحصبة، مع تسجيل 10.3 مليون إصابة و107,500 حالة وفاة. وتخشى منظمة الصحة العالمية من عدم تحقيق هدف القضاء على الحصبة بحلول عام 2030، خاصة في مناطق النزاع ومناطق ذات تغطية تطعيم منخفضة.
أسئلة وأجوبة
1. ما هي أعراض الحصبة؟
تشمل الأعراض الحمى العالية، السعال، سيلان الأنف، والطفح الجلدي الذي يظهر بعد بضعة أيام.
2. كيف يمكن الوقاية من الحصبة؟
التلقيح هو أفضل طريقة للوقاية من الحصبة. يُنصح بإعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال.
3. ما هي أسباب انتشار الحصبة في المغرب؟
السببان الرئيسيان هما تراجع التلقيح بعد جائحة كورونا وانتشار المعلومات المغلوطة حول اللقاحات.