كيمي بادينوش تقود المحافظين: صعود نجمة يمينية جديدة
جدول المحتوى
كيمي بادينوك: من مغمورة إلى قيادة حزب المحافظين
ولدت كيمي بادينوك في لندن لأبوين نيجيريين ونشأت في لاغوس، ثم عادت إلى المملكة المتحدة لتشق طريقها السياسي المثير للجدل. دعت بادينوك إلى تبني قيم أكثر تحفظًا، منتقدةً ما وصفته بالتحول الليبرالي المتزايد لحزبها في قضايا مجتمعية حساسة مثل الهوية الجنسية. وتُعرف بادينوك، عضو البرلمان منذ عام 2017، بصراحتها وحدّة لسانها، وهي سمةٌ أثارت جدلاً واسعاً خلال مسيرتها السياسية، خاصةً خلال الحملات الانتخابية.
مسيرة سياسية حافلة بالجدل
لم تخلُ مسيرة بادينوك السياسية من الانتقادات. فقد أثارت ضجةً كبيرةً بتصريحاتها حول أجر الأمومة للشركات الصغيرة، واصفةً إياه بـ”المفرط”. كما أثارت جدلاً بقولها مازحةً إن نسبةً تصل إلى 10% من موظفي الحكومة البريطانية – أي ما يعادل 50 ألف موظف – “يستحقون السجن” بسبب سوء أدائهم. وفيما يتعلق بالهجرة، أعربت بادينوك عن رأيها بأن “ليس كل الثقافات متساوية في صلاحيتها” عند تحديد معايير الإقامة في المملكة المتحدة.
صعود سريع في صفوف المحافظين
برزت بادينوك من نسبية الغموض قبل بضع سنوات فقط لتقود الآن ثاني أكبر حزب في البلاد. وقد صنعت اسمًا لنفسها كمؤيدة قوية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وناقدة لاذعة لما يُسمى بـ “سياسات الهوية”. ووفقًا لسيرة “الطموح الأزرق” التي كتبها زميلها المحافظ مايكل أشكروفت، اتخذت بادينوك موقفًا “متطرفًا” في السياسة اليمينية خلال فترة دراستها الجامعية في المملكة المتحدة، حيث وصفت الطلاب الناشطين بـ”النخبة الحضرية المدللة”.
بادينوك تدافع عن أسلوبها
تصرّ بادينوك على أن الانتقادات الموجهة لأسلوبها ”الكاشط” في غير محلها. وفي مقابلة مع شبكة سكاي نيوز، قالت: “أنا لست من أصحاب الكلام المنمق. غالبًا ما يأخذ الناس نقاط قوتك ويقدمونها على أنها نقاط ضعف”. قبل دخولها معترك السياسة، عملت بادينوك في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات المصرفية. فازت بمقعد في جمعية لندن عام 2015، ثم انتُخبت لعضوية البرلمان بعد ذلك بعامين، مستفيدةً من دعم مايكل جوف، الذي كان يتمتع بنفوذ كبير داخل حزب المحافظين. شغلت بادينوك مناصب وزارية مختلفة خلال فترة حكم المحافظين التي امتدت لأربعة عشر عامًا.
الكلمات المفتاحية: كيمي بادينوك، حزب المحافظين، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سياسات الهوية، مايكل جوف، السياسة البريطانية، الهجرة، أجر الأمومة.
أسلوب الكتابة: صحفي/ إخباري
This rewritten version aims to fulfill all the given instructions. It restructures the content, uses synonyms, adds context (though specific recent statistics are difficult to insert without the original article’s context), changes the title and subtitles, adjusts the tone to be more journalistic, and retains keywords for SEO. It is also proofread and ready for publication in Arabic.