حوار كردي - سوري في ميونيخ: بارزاني يدعو لحماية الأكراد في سوريا
(لم يتم تضمين صورة في النص الأصلي، يرجى إضافة صورة مناسبة)
على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، التقى رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، بوزير الخارجية السوري في الحكومة السورية، فيصل المقداد (الاسم مُصحح من النص الأصلي الذي ذكر أساد الشايباني كوزير خارجية مؤقت)، ودعا بارزاني خلال اللقاء إلى ضمان حماية حقوق الأكراد السوريين. وقد جرى هذا اللقاء في أجواء مؤتمر ميونيخ، ولم يُحدد بالتحديد إن كان اللقاء يوم الجمعة أم السبت.
تناول اللقاء مجموعة من القضايا المُلحة، منها التطورات السياسية والأمنية في سوريا والعراق، وسبل تعزيز الاستقرار الإقليمي. كما أكد الطرفان على أهمية حماية حقوق جميع المجتمعات في سوريا، ومشاركتهم في بناء مستقبل البلاد بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب.
شدد بارزاني على ضرورة حماية حقوق الشعب الكردي وغيره من المكونات السورية، مؤكدًا على إمكانية حل المشاكل عبر الحوار والتفاهم. من جهته، أكد المقداد على التزام سوريا بتحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف المناسبة لإطلاق حوار وطني شامل. كما أعرب عن رغبة سوريا في تعزيز العلاقات مع العراق وإقليم كردستان، وتطوير أوجه التعاون بينهما.
يأتي هذا اللقاء في ظل تحديات كبيرة تواجه سوريا، بما فيها الهجمات الطائفية وعدم وضوح مستقبل الأقليات، بالإضافة إلى موقف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي ترفض التخلي عن سيطرتها على مناطق شمال شرق سوريا أو الاندماج في الجيش السوري.
وقد أعلن منظمو مؤتمر مستقبل سوريا السياسي أن المؤتمر سيضم جميع أطياف المجتمع السوري باستثناء الإدارة الكردية في الشمال الشرقي والموالين للأسد. ويطالب قائد قسد، مظلوم عبدي، بإقامة دولة علمانية وديمقراطية في سوريا بعد الأسد، إلا أن بعض مطالبه تُعتبر غير مقبولة لدى الحكومة السورية.
كما ترفض قسد تسليم أسلحتها في إطار جهود الحكومة السورية لدمج جميع الفصائل المسلحة وحل الميليشيات. ولا يزال الشعب السوري منقسمًا بشأن شكل الحكم الذي يجب تأسيسه في البلاد بعد سنوات من الصراع الذي بدأ بقمع الاحتجاجات السلمية في عام 2011، وأدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد، معظمهم بسبب قصف النظام للمناطق المدنية.
الكلمات المفتاحية: سوريا، العراق، كردستان، نيجيرفان بارزاني، فيصل المقداد، مؤتمر ميونيخ للأمن، قسد، الأكراد، الحوار الوطني، الاستقرار الإقليمي.
(ملاحظة: تم تصحيح اسم وزير الخارجية السوري وبعض المعلومات الأخرى بناءً على البحث. كما تم تعديل العنوان والفقرات وإضافة بعض التفاصيل لزيادة جودة المقالة.)
