باكستان تسعى لحسم سلسلة الاختبار أمام إنجلترا على ملعب مثير للجدل
باكستان تسعى لحسم سلسلة الكريكيت أمام إنجلترا على أرضية مُعدّلة
تستعد باكستان لمواجهة حاسمة مع إنجلترا في المباراة الثالثة والأخيرة من سلسلة الكريكيت يوم الخميس، ساعيةً لحسم السلسلة بعد فوزها المُثير في المباراة الثانية.
وكان لاعبا الدوران نعمان علي وساجد خان قد لعبا دورًا حاسمًا في فوز باكستان في المباراة الثانية، حيثُ حصدا جميع ويكيتات إنجلترا العشرين، ما أدى إلى انهيار الفريق الإنجليزي عند 144 نقطة فقط، في مُطاردةٍ صعبةٍ لهدفٍ بلغ 297 نقطة.
وقد أجرى الفريق الباكستاني تعديلات على أرضية الملعب، مستوحياً نجاحه في المباراة السابقة التي أُقيمت على أرضيةٍ مُماثلةٍ في مدينة ملتان. وشملت هذه التعديلات استخدام مصدات الرياح، والمراوح الصناعية، وسخانات الفناء، بهدف تهيئة أرضيةٍ تُناسب أسلوب لعبهم وتُعزز من فرصهم في تحقيق الفوز.
وعلى الرغم من غموض طبيعة الأرضية المُعدّلة، أعرب هاري بروك، لاعب إنجلترا، عن أمله في أن تُشبه أرضيات الملاعب الباكستانية الأخرى، والتي تُناسب عادةً الضرب في الأيام الأولى من المباراة، قبل أن تُصبح مُساعدةً للدوران في وقتٍ لاحق.
ولمواجهة التحدي المُحتمل، ضمّت إنجلترا لاعب الدوران الشاب ريحان أحمد، البالغ من العمر 20 عامًا، إلى تشكيلتها، على الرغم من إصابته بكسر في الساق. وسينضم أحمد إلى جاك ليتش وشعيب بشير في مهمةٍ صعبةٍ تتمثل في اختراق دفاعات باكستان.
كما شهدت تشكيلة إنجلترا عودة لاعب البولينج السريع جوس أتكينسون، في حين تم استبعاد الثنائي السريع ماثيو بوتس وبريدون كارس.
من جانبها، من المُرجح أن تُحافظ باكستان على نفس تشكيلة المباراة السابقة، والتي ضمّت ثلاثة لاعبين مُتخصصين في الدوران ولاعبًا واحدًا فقط للبولينج السريع.
وأكد سعود شكيل، لاعب باكستان، سعي فريقه للفوز بالمباراة وتحقيق الفوز في السلسلة، مُشيرًا إلى أنهم يسعون لتهيئة أرضيةٍ تُناسب أسلوب لعبهم.
ويُعدّ فوز باكستان في المباراة السابقة هو الأول لها في 11 مباراة اختبارٍ على أرضها، وجاء بعد هزيمةٍ قاسيةٍ مُنيت بها أمام إنجلترا في المباراة الأولى من السلسلة، والتي أُقيمت أيضًا في مدينة ملتان.