لياقة بانت تُقلق الهند قبل الاختبار الثاني ضد نيوزيلندا
تحدٍ جديد ينتظر بانت في بيون مع عودة شبح الإصابة
شكوك تحوم حول مشاركة بانت في المباراة الثانية ضد نيوزيلندا
تُسلط الأضواء على لياقة ريشاب بانت البدنية مع اقتراب موعد انطلاق المباراة الثانية في سلسلة الاختبارات بين الهند ونيوزيلندا، والمقرر إقامتها يوم الخميس في بيون.
فقد شعر بانت ببعض الانزعاج في ركبته - التي سبق وخضعت لعملية جراحية – أثناء مشاركته في المباراة الأولى. وأكد راهول درافيد، مدرب المنتخب الهندي، للصحفيين أن بانت “يشعر ببعض الانزعاج في نهاية نطاق حركة ركبته”، مضيفًا: “لكن من الجيد أن يستمر في هذا الاختبار أيضًا”.
ويأتي ذلك بعد عودة بانت المذهلة إلى الملاعب عقب الحادث المروري الخطير الذي تعرض له في ديسمبر 2022. فقد اصطدمت سيارته المرسيدس بحاجز، وانقلبت واشتعلت فيها النيران بالقرب من نيودلهي، مما أدى إلى إصابته بتمزق في أربطة ركبته اليمنى، بالإضافة إلى إصابات في معصمه وكاحله وسحجات في ظهره.
وخضع بانت، البالغ من العمر 27 عامًا، لبرنامج إعادة تأهيل مكثف مكنه من العودة للمشاركة مع منتخب بلاده. وقد برز دوره بشكل لافت في المباراة الأولى، حيث ساهم بشكل كبير في قيادة الهند للتعافي من بداية متعثرة بعدما سقطت مقابل 46 نقطة، وذلك من خلال شراكته مع سارفراز خان التي امتدت لـ 177 نقطة.
معضلة الاختيار تواجه الهند مع عودة جيل
يواجه الجهاز الفني للمنتخب الهندي معضلة اختيار التشكيلة الأساسية للمباراة الثانية، خاصة مع عودة شوبمان جيل من الإصابة، في الوقت الذي يقدم فيه سارفراز خان مستويات رائعة.
وأكد درافيد أن “جيل يضرب بشكل جيد، وهو يتمتع بمساحة ذهنية جيدة”، لكنه أشار إلى أن الجهاز الفني سيضطر إلى “تركيب سبع قطع في ستة أماكن” لاختيار التشكيلة الأنسب للمباراة.
نيوزيلندا تسعى للتكيف مع أرضية بيون
من جانبها، تأمل نيوزيلندا في تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الثانية، وتعويض خسارتها في المباراة الأولى. وسيغيب عن صفوفها قائد الفريق، كين ويليامسون، بسبب إصابة في الفخذ.
وأكد داريل ميتشل، لاعب نيوزيلندا، أن فريقه سيسعى للتكيف مع أرضية ملعب بيون، التي من المتوقع أن تساعد الضرب بشكل كبير، على عكس أرضية ملعب بنغالورو التي استضافت المباراة الأولى.
وقال ميتشل: “الشيء الوحيد الذي لا يمكننا فعله هو أننا لا نستطيع تغيير السطح. لذلك، بالنسبة لنا، فهو يتفاعل مع ما يأتي إلينا ويتكيف. كنيوزيلنديين، هذا ما نفخر به هو أننا نبقى عالقين في اللحظة، ونبقى حيث أقدامنا ونكون حاضرين قدر الإمكان.”