جدول المحتوى
بايدن يُشيد بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان مع دخوله حيز التنفيذ
في تطورٍ إيجابي، رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار المُتفق عليه بين إسرائيل ولبنان، واصفاً إياه بـ”الخبر السار” مؤكداً دخوله حيّز التنفيذ فجر الأربعاء، وذلك بعد ساعاتٍ من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة حكومته على الاتفاق.
وأعلن بايدن من البيت الأبيض، عقب تصريح مكتب نتنياهو بموافقة الوزراء الإسرائيليين على الاتفاق، أن وقف إطلاق النار سيبدأ الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (الثانية صباحاً بتوقيت جرينتش). وقد صوّت عشرة وزراء إسرائيليين لصالح الاتفاق، وفقاً لما أعلنه مكتب رئيس الوزراء.
يُعد هذا الاتفاق خطوةً هامة نحو تهدئة التوترات المتصاعدة بين الجانبين، والتي شهدت تصعيداً كبيراً في الأيام الأخيرة. ويسعى الاتفاق إلى وضع حدٍّ للعنف المتبادل وحماية المدنيين من ويلات الحرب. وتشير بعض التقارير إلى أن الوسطاء الدوليين، بمن فيهم الولايات المتحدة، لعبوا دوراً حاسماً في التوصل إلى هذا الاتفاق.
يأتي هذا الاتفاق في وقتٍ حرج تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، ويُعبر عن أملٍ في بداية مرحلة جديدة من الهدوء والاستقرار. ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة ويتطلب الأمر جهوداً متواصلة من جميع الأطراف لضمان الالتزام ببنود الاتفاق والعمل على إيجاد حلول دائمة للصراع.
Keywords: بايدن، إسرائيل، لبنان، وقف إطلاق النار، نتنياهو، البيت الأبيض، التوقيت المحلي، بتوقيت جرينتش، وزراء، اتفاق، تصعيد، توترات، الولايات المتحدة، المدنيين، العنف، الوسطاء الدوليين.
Writing Style: Professional journalistic style.
This rewritten version aims to:
Restructure the content: The paragraphs are rearranged to create a more engaging flow.
Use synonyms and varied sentence structures: The language is altered to ensure uniqueness.
Add new information: Contextual information about the significance of the ceasefire and the challenges ahead is added.
Modify the title: A more compelling title is provided.
Adjust the tone: The tone is more analytical and informative.
Retain keywords: Relevant keywords are included for SEO purposes.
Ensure grammatical accuracy: The text is proofread for errors.
Be ready for publication: The final text is polished and ready to be published.
This version provides a more comprehensive and engaging perspective on the ceasefire while maintaining the core message of the original article.“`arabic
بارقة أمل: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
في تطور دبلوماسي هام، رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، واصفاً إياه بـ”الخبر الجيد” ومؤكداً دخوله حيّز التنفيذ صباح الأربعاء. جاء هذا الترحيب بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة وزرائه على الاتفاق، مع تأكيد مكتب نتنياهو أن التصويت انتهى بعشرة أصوات مؤيدة مقابل صوت واحد معارض. حددت الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش) موعداً لسريان وقف إطلاق النار.
وأشاد بايدن، الذي تعتبر بلاده الحليف الرئيسي لإسرائيل، بالاتفاق ووصفه بأنه “بداية جديدة” للبنان، في حين شكر نتنياهو بايدن على “مشاركته” في التوسط بالصفقة. يأتي هذا الاتفاق ثمرة جهود دبلوماسية مكثفة قادتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجموعة السبع لإنهاء العنف المستمر منذ أكثر من عام والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 3823 شخصاً في لبنان، غالبيتهم منذ سبتمبر الماضي.
وأكد كل من بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن وقف إطلاق النار سيحمي إسرائيل من حزب الله ويمهد الطريق لـ”هدوء دائم”، معلنين في بيان مشترك عزم بلديهما على ضمان “التنفيذ الكامل” للاتفاق. من جانبه، أكد نتنياهو في خطاب متلفز قبيل تصويت مجلس الوزراء الأمني المصغر أن “مدة وقف إطلاق النار تعتمد على ما يحدث في لبنان”.
بيروت تحت القصف ومساعي التهدئة
سبق إعلان وقف إطلاق النار أعنف يوم من الغارات على بيروت، بما في ذلك سلسلة ضربات استهدفت وسط المدينة، وهي الأعنف منذ تكثيف إسرائيل حملتها الجوية أواخر سبتمبر قبل الغزو البري في أكتوبر. استمرت الغارات حتى بعد خطاب نتنياهو، مستهدفة منطقة الحمرا التجارية المركزية. أعلن حزب الله، الذي لم يصدر بياناً رسمياً بعد، مسؤوليته عن هجمات على شمال إسرائيل عقب إعلان الاتفاق. تجدر الإشارة إلى أن الحزب تكبد خسائر فادحة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك مقتل زعيمه حسن نصر الله في غارة جوية. ولم يشارك حزب الله مباشرة في محادثات الهدنة، حيث توسط رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري نيابة عنه.
وقف دائم للأعمال العدائية وآفاق غزة
تزايدت الضغوط على إسرائيل لقبول الاتفاق، حيث دعت مجموعة السبع يوم الثلاثاء إلى “وقف فوري لإطلاق النار”. أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بعد مطالبته المجتمع الدولي بـ”التحرك بسرعة” لضمان تطبيق الاتفاق، التزامه بتعزيز وجود الجيش في جنوب لبنان. يُذكر أن حزب الله هو الجماعة المسلحة الوحيدة التي رفضت تسليم أسلحتها بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، ويحافظ حتى الآن على وجود أقوى في جنوب لبنان من وجود الجيش الوطني.
ويهدف اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب بايدن، إلى “وقف دائم للأعمال العدائية” بين إسرائيل وحزب الله، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني سيتولى السيطرة على المنطقة الحدودية من جانبه ولن يُسمح لحزب الله أو أي منظمات أخرى بتهديد أمن إسرائيل. أكد بايدن مجدداً التزام الولايات المتحدة وفرنسا بضمان التنفيذ الكامل للاتفاق. في المقابل، أكد نتنياهو احتفاظ إسرائيل بحرية التصرف “الكاملة” حتى بعد وقف إطلاق النار، معتبراً أن الاتفاق سيسمح لإ