جندي بحرية سابق يعترف بالتآمر مع إيران لاستهداف قاعدة عسكرية أمريكية
(الكلمات المفتاحية: إيران، قاعدة بحرية، تآمر، شوانيو هاري بانج، قاسم سليماني، مكتب التحقيقات الفيدرالي، محطة البحيرات البحرية)
في تطور مثير للقلق، اعترف جندي بحرية أمريكي سابق، شوانيو هاري بانج (38 عامًا)، بالتآمر مع عناصر مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني للتخطيط لهجوم على قاعدة البحيرات البحرية العظمى في شمال شيكاغو. وجاء هذا الإقرار بالذنب في أوائل نوفمبر أمام محكمة فدرالية في شيكاغو، ومن المقرر النطق بالحكم في وقت لاحق. ويواجه بانج عقوبة سجن تصل إلى 20 عامًا.
وكشفت وزارة العدل الأمريكية تفاصيل هذه المؤامرة الخطيرة، مشيرة إلى أن بانج تواصل في عام 2021 مع شخص في كولومبيا للبحث عن مساعدة في تنفيذ هجوم نيابة عن “ممثلين إيرانيين”. ووفقًا لوثائق المحكمة، كان الهدف من الهجوم الانتقام لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية عام 2020.
وتدخّل عميل سري من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، متنكرًا كعنصر تابع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتواصل مع الشخص الكولومبي الذي ربطه ببانج. وقام بانج بتزويد عميل الـ FBI بصور ومقاطع فيديو لمواقع داخل القاعدة البحرية، بالإضافة إلى زي عسكري أمريكي وهاتف محمول لاستخدامه في اختبار تفجير محتمل.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد اتهمت إيران سابقًا بالسعي لاغتيال مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب، انتقامًا لمقتل سليماني. وتأتي هذه القضية لتؤكد خطورة التهديدات الإيرانية وتسلط الضوء على أهمية اليقظة والاستعداد لمواجهة مثل هذه المؤامرات.
(النمط الكتابي: صحفي/إخباري)
