عودة بن غفير للأمن القومي: قرار إسرائيلي صادم
عودة بن غفير إلى الحكومة الإسرائيلية: تعزيز اليمين وتصعيد التوترات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء موافقة الحكومة على عودة السياسي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير إلى منصبه كوزير للأمن القومي، وذلك بعد استقالته في يناير الماضي. وجاء في بيان رسمي أن الحكومة “وافقت بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة تعيينه”.
وتأتي عودة بن غفير، مستوطن الضفة الغربية المعروف بمواقفه المتشددة، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لا سيما بعد الهجمات الأخيرة في غزة والتي أنهت أسابيع من الهدوء النسبي الذي تلا محادثات مع الفلسطينيين بشأن وقف إطلاق النار الدائم. يُذكر أن عدد الضحايا الفلسطينيين في الصراع الدائر تجاوز الـ 48,000 قتيل.
وكان بن غفير، البالغ من العمر 48 عامًا، قد استقال من الحكومة في يناير الماضي على خلفية خلافات حول وقف إطلاق النار في غزة. وتُعزز عودته التحالف اليميني الذي يقوده نتنياهو، والذي فقد أغلبيته البرلمانية باستقالته.
ويُعرف بن غفير، رئيس حزب “القوة اليهودية”، بمواقفه المتطرفة حتى قبل انضمامه إلى حكومة نتنياهو، التي تُعتبر الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل. وخلال فترة توليه منصب وزير الأمن القومي، انتقد بن غفير مرارًا وتكرارًا الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو بسبب طريقة إدارة الحرب في غزة، معارضًا أي اتفاق مع حركة حماس، بل وهدد في بعض الأحيان بإسقاط الحكومة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب دون القضاء على حماس.
وكثيراً ما دخل بن غفير في صدام مع نتنياهو، إلى جانب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يُعتبر أيضاً من صقور اليمين المتطرف. ويدعو كلاهما إلى شن هجوم شامل على غزة وإعادة بناء المستوطنات اليهودية التي أخلتها إسرائيل عام 2005، وهي أفكار رفضها نتنياهو. وتثير عودة بن غفير مخاوف من تصاعد التوترات وتقويض جهود السلام في المنطقة.
Keywords: بن غفير, نتنياهو, إسرائيل, غزة, حماس, الضفة الغربية, الأمن القومي, الحكومة الإسرائيلية, اليمين المتطرف, المستوطنات
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about the Palestinian death toll, and uses stronger vocabulary while maintaining the core message. It also includes relevant keywords for SEO purposes.