بن غفيرمنوعات

بن جفير يمنع الأذان: “يزعج” الإسرائيليين!

بن غفير يثير الجدل⁤ بقراره تقييد الأذان⁢ في المساجد

في خطوةٍ أثارت موجةً من الغضب والاستنكار، قرر الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، تقييد رفع الأذان في المساجد،​ مُدّعياً أنّه يُشكّل “إزعاجاً” للإسرائيليين.​ يأتي هذا ⁢القرار في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، ⁢ويثير⁣ مخاوف جدية من تأجيج ​الصراع الديني.

وبحسب ما ورد في وسائل⁣ إعلام إسرائيلية، مثل القناة 12، فقد وجّه بن غفير الشرطة بتنفيذ قراره عبر دخول المساجد ومصادرة مكبرات الصوت، وفرض غرامات على المخالفين. وأعرب بن غفير⁣ عن “فخره” بهذا القرار عبر منصة X (تويتر سابقاً)،‍ مُصراً على أن الأذان، الذي لا تتجاوز مدته دقيقتين، يُمثّل ⁣”خطراً” ​على الإسرائيليين القاطنين بالقرب​ من ⁢المساجد.

وقد قوبل هذا القرار بانتقادات ⁣حادة ⁢من شخصيات سياسية بارزة. فقد وصف زعيم القائمة ​العربية الموحدة، منصور عباس، سلوك بن غفير بأنه “محاولة متعمدة لإشعال فتيل الأزمة ودفع المواطنين العرب المسلمين للرد على استفزازاته”. ⁢ كما حذّر عضو الكنيست، جلعاد كاريف،⁣ من خطورة تصرفات بن غفير، قائلاً إنّه “يعرّض‌ إسرائيل⁤ للخطر” و”يبذل قصارى جهده لإشعال النار”. وكتب ⁤كاريف على منصة X: ​”هذا المُتهوّر لن ‌يتوقف حتى ‍يُشعل فتيل برميل البارود”.

يُذكر أن بن غفير، الذي ⁤يرأس أحد⁣ الحزبين القوميين المتشددين في ​الائتلاف الحاكم،‌ معروفٌ بتصريحاته المُثيرة للجدل،⁤ والتي غالباً ما تُخالف حتى مواقف حكومة اليمين المتطرف، كما حدث في‍ مسألة تغيير الوضع ⁢الراهن ​في المسجد الأقصى. ففي ⁤أغسطس الماضي، أثار بن غفير عاصفةً من ⁣ردود الفعل العنيفة بعد إعلانه نيّته بناء كنيس داخل المسجد الأقصى، ⁢ ⁤وتكرار دعواته ‍لليهود⁢ للصلاة فيه، وهو ما دفع مكتب نتنياهو لإصدار⁣ بيانٍ فوريّ لتوضيح الموقف. كما أثار ​بن غفير غضباً واسعاً بعد قيادته لاقتحامات⁢ للمسجد الأقصى بمشاركة آلاف الإسرائيليين، حيث أقام⁢ المتطرفون والمستوطنون اليهود⁣ طقوسهم ⁤الدينية.

الكلمات ‍المفتاحية: بن ⁢غفير، الأذان، المسجد الأقصى، إسرائيل، منصور ‍عباس، جلعاد كاريف، ‌نتنياهو، ‌اليمين المتطرف، استفزازات، القدس

(Note: This rewritten version aims for a professional ​journalistic tone. It‍ restructures the information,‍ adds context, and uses synonyms while retaining the core message‌ and keywords. ‌ It also removes ‌the HTML tags and extraneous characters.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى