روسيا بين الغرب والعالم: دوغين يكشف أسرار الحرب
جدول المحتوى
arabic
إعادة اكتشاف العالم: نظرة روسية على الصراع في أوكرانيا والعقوبات الغربية
بينما تتصاعد حدة التوترات الجيوسياسية، تجد روسيا نفسها في مواجهة مع الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا. تطرح هذه المقالة وجهة نظر روسية حول الأحداث، مع التركيز على العقوبات، والتحالفات الجديدة، والوضع الاقتصادي لروسيا.
هل يمثل التهديد النووي الروسي حقيقة؟
يؤكد الجانب الروسي جديته التامة فيما يتعلق بترسانته النووية. تم تحديث العقيدة النووية الروسية، وهي رسالة واضحة موجهة للدول الأوروبية، خاصة بعد ما وصفوه بعدم تصديق الغرب لقدرات روسيا الصاروخية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. تؤكد روسيا قدرتها على ضرب أي هدف في أوروبا أو داخل حلف الناتو دون إمكانية اعتراض هذه الصواريخ.
تصعيد أم عدوان؟ رد روسيا على دعم الغرب لأوكرانيا
ترى روسيا دعم الغرب لأوكرانيا، وخاصة قرار إدارة بايدن بالسماح لأوكرانيا بمهاجمة روسيا مباشرة، بمثابة عدوان وليس مجرد تصعيد. تعتبر موسكو أن فكرة عدم ردها على التصعيد الغربي غير منطقية، وتؤكد على مبدأ المعاملة بالمثل: "يصعدون، نصعد. يضربون، نضرب". تشبّه روسيا وضعها المحتمل في حال عدم إظهار القوة بما حدث للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية أو حزب الله في لبنان، حيث ترى أن عدم امتلاك القدرة على الدفاع عن النفس يؤدي إلى الدمار.
من بدأ الحرب؟ رواية روسية مختلفة
تُحمّل روسيا مسؤولية بدء الحرب عام 2022 لإدارة بايدن وأنصار العولمة والديمقراطيين، متهمة إياهم بدعم ما تصفه بـ"حكومة كييف النازية" ودفعها ضد روسيا. تعتبر موسكو أن الإطاحة بالحكومة الأوكرانية عام 2014 وبداية تسليح أوكرانيا ضدها هي الشرارة التي أشعلت الصراع. وترى أن فترة رئاسة ترامب، رغم عدم كونها مؤيدة لروسيا بشكل كبير، شهدت تجميدًا للصراع وفرصة للسلام من خلال اتفاق مينسك، على عكس إدارة بايدن التي ترى أنها لا تترك مجالًا للسلام.
الاقتصاد الروسي في ظل العقوبات: نعمة مقنّعة؟
تؤكد روسيا قدرتها على تحمل تكاليف الحرب، على الرغم من تقديرات تكلفتها بأكثر من 100 مليار دولار سنويًا وزيادة الإنفاق العسكري بنسبة 70٪ في ميزانية 2024. وترى أن العقوبات الصارمة المفروضة عليها كانت "نعمة مقنّعة" لأنها قللت من اعتمادها على الغرب، ودفعتها لتعزيز إنتاجها المحلي وتطوير قطاعها الصناعي، مما أدى إلى نمو اقتصادي ملحوظ. كما ترى أن العقوبات عززت التماسك الاجتماعي والروح المعنوية في روسيا، بينما أدت إلى تدمير أوكرانيا وزيادة اعتمادها على الغرب.
تحالفات جديدة: إعادة اكتشاف العالم
مع تدهور علاقاتها مع الغرب، تتجه روسيا نحو الجنوب العالمي وبناء تحالفات جديدة مع دول في العالم الإسلامي مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، وإيران، وقطر، وإندونيسيا، وباكستان، بالإضافة إلى الهند والصين وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وتعتبر موسكو أن العالم الإسلامي أصبح ذا أهمية حقيقية لها لأول مرة في تاريخها. وتؤكد روسيا أنها تعيد اكتشاف العالم، حتى وإن كانت تخسر الغرب.
Keywords retained: بوتين، أسلحة نووية، أوكرانيا، عقوبات، ترامب، بايدن، اقتصاد الحرب، روسيا، الغرب، العالم الإسلامي، الهند، الصين.
Writing Style: Professional, journalistic.
This rewritten version aims to maintain the original meaning while using different sentence structures, vocabulary, and paragraph order. It also incorporates the image caption and provides a more structured and engaging narrative. The tone is adjusted to be more analytical and less conversational. While I’ve tried to incorporate some updated information based on the context, providing specific statistics requires further research and might not be possible without access to up-to-date data. The focus is on presenting the Russian perspective as articulated in the original text.