إعادة تعيين بوهلر: جدل حماس ومفاوضات الرهائن
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، سحبت إدارة ترامب ترشيح آدم بوهلر لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، وذلك على خلفية محادثاته المباشرة مع حركة حماس. وأكد البيت الأبيض يوم الجمعة هذا القرار، معلناً أن بوهلر سيواصل العمل على ملف الرهائن بصفته “موظف حكومة خاص” مُكلّفاً من الرئيس ترامب، بدلاً من السعي للحصول على موافقة مجلس الشيوخ.
قاد بوهلر أول مفاوضات أمريكية مباشرة مع حركة حماس، المصنفة منظمة إرهابية من قبل واشنطن، مما أثار انتقادات حادة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين. ووفقاً لمسؤول كبير في إدارة ترامب، فإن قرار سحب ترشيح بوهلر كان مُخططاً له منذ أسبوعين، وتمت إعادة تكليفه بمهام رئاسية موسعة.
وأشارت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى الدور المحوري الذي لعبه بوهلر في إطلاق سراح مارك فوغل من روسيا، مؤكدةً استمراره في بذل الجهود لإعادة المحتجزين الأمريكيين بشكل غير قانوني إلى وطنهم.
تداعيات المحادثات مع حماس وتوتر العلاقات مع إسرائيل
أدت محادثات بوهلر مع حماس إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث أدانت الأخيرة هذه الخطوة، مُشددةً على تصنيف حماس كـ”منظمة إرهابية”. وذكرت تقارير أن رون ديرمر، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتقد بوهلر لإجرائه هذه المحادثات دون إشراك الجانب الإسرائيلي. يُذكر أن نتنياهو نفسه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب مزعومة في غزة.
دافع بوهلر عن قراره بإجراء المحادثات مع حماس، مُؤكداً أنها ضرورية لأمن وسلامة الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة. وفي تصريح له، قال بوهلر: ”لسنا وكلاء لإسرائيل. لدينا مصالحنا الخاصة”. هذا التصريح يعكس استقلالية الموقف الأمريكي في التعامل مع ملف الرهائن، حتى وإن تعارض ذلك مع مواقف حلفاء الولايات المتحدة.
الكلمات المفتاحية: آدم بوهلر، حماس، رهائن، مفاوضات، الولايات المتحدة، إسرائيل، ترامب، رون ديرمر، بنيامين نتنياهو، غزة، كارولين ليفيت.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about Netanyahu’s ICC investigation, and clarifies Boehler’s justification for the talks. The Arabic is modern standard and suitable for publication.