بيكاسو الصغير”: لوحات طفل ألماني تباع بمئات آلاف اليورو
## “بيكاسو الصغير”: طفل ألماني يبهر العالم بفنه التجريدي
في بلدة نيوبيورن البافارية الهادئة، يعيش لوران شوارتز، طفلٌ في الثالثة من عمره، قد لا يزال يرتدي الحفاضات، لكن يديه الصغيرة تخلق أعمالًا فنيةً تجريديةً مذهلةً، أكسبته لقب “بيكاسو الصغير” شهرةً واسعةً على وسائل التواصل الاجتماعي واهتمامًا كبيرًا من عالم الفن.
بدأت قصة لوران مع الفن خلال عطلة عائلية قضاها مع والديه في فندق يضمّ استوديو فني. تقول والدته ليزا شوارتز (33 عامًا) لوكالة فرانس برس: “عندما عدنا إلى المنزل، لم يرغب لوران سوى في الرسم – الرسم، الرسم، الرسم، طوال الوقت”.
لم يتأخر والدا لوران في توفير ما يحتاجه لتنمية موهبته، فزوّداه باللوحات والألوان والفرش، وسرعان ما تحوّل منزلهم إلى معرضٍ فنيٍّ صغير، يتوافد عليه الأقارب والأصدقاء لمشاهدة إبداعات لوران.
داخل الاستوديو الذي خصصه له والداه في منزلهم، ينغمس لوران في عالمه الخاص، بعيدًا عن ألعاب الديناصورات، ليطلق العنان لموهبته، مستخدمًا الفرشاة أو الأسطوانة أو حتى أصابعه الصغيرة، ليخطّ على اللوحات الكبيرة، بألوان الأكريليك الزاهية، لوحات تجريدية مبهرة، تجذب الأنظار بجمالها وتفردها.
وقد ذاع صيت لوران، “بيكاسو الصغير”، في الأوساط الفنية، وباتت لوحاته تُباع بأسعارٍ مرتفعة، وتتنافس على اقتنائها صالات العرض وهواة جمع الأعمال الفنية.
ويؤكد والدا لوران أن شغفه الحقيقي بالفن هو سرّ نجاحه وتميّزه، وأن موهبته الفطرية هي التي صنعت شهرته المبكرة، وجذبت إليه أنظار العالم.
طفل ألماني بعمر ثلاث سنوات يُلقب بـ “بيكاسو الصغير”
موهبة فنية مبكرة تجتاح عالم الفن
في بلدة نيوبيورغ البافارية الهادئة، يعيش لوران شوارتز، طفلٌ لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات، لكنه استطاع أن يخطف الأضواء ويُثير ضجة في عالم الفن بلوحاته التجريدية المذهلة.
ورغم صغر سنه، إلا أن لوران – الذي لا يزال يستخدم المناديل الورقية – أصبح حديث وسائل الإعلام وحصد لقب “بيكاسو الصغير” في ألمانيا، بعد أن اكتسبت أعماله الفنية شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
رحلة اكتشاف موهبة استثنائية
بدأت قصة لوران مع الفن خلال عطلة عائلية قضاها مع والديه في فندق يضم استوديو للرسم. فبينما كان لوران يلعب في الاستوديو، اكتشفت والدته، ليزا شوارتز، شغفه بالرسم ورغبته الدائمة في التعبير عن نفسه من خلال الألوان.
وقالت ليزا لوكالة فرانس برس: “عندما عدنا إلى المنزل، لم يرغب لوران سوى في الرسم، كان يرسم طوال الوقت”.
ولِتلبية شغف ابنهم الاستثنائي، قام ليزا وزوجها، فيليب، بتوفير جميع المستلزمات الفنية التي يحتاجها لوران، من ألوان أكريليك وفرش وبكرات، ليُطلق العنان لموهبته ويُبدع لوحاته التجريدية الساحرة.
نجاح مبهر وعائدات ضخمة
سرعان ما انتشرت أعمال لوران بين العائلة والأصدقاء، الذين أُبهروا بموهبته الفذة، مما دفع والديه إلى إنشاء حساب خاص به على منصة إنستغرام لمشاركة إبداعاته مع العالم.
وفي غضون أسابيع قليلة، حصد حساب لوران على إنستغرام آلاف المتابعين من مختلف أنحاء العالم، وتهافتت صالات العرض على اقتناء أعماله التي بيعت بمئات آلاف اليورو.
وعلى الرغم من العائدات الضخمة التي حققتها لوحات لوران، إلا أن والديه يؤكدان حرصهما على توفير طفولة طبيعية له، ووضع جميع الأرباح في حساب توفير خاص به ليستفيد منها عندما يُصبح بالغًا.
موهبة فنية تُعيد للأذهان سحر بيكاسو
ولا يُعد لوران أول طفل يثير الضجة في عالم الفن، فقد سبقه الكثير من المواهب الواعدة التي أذهلت العالم بإبداعاتها في سن مبكرة، مثل الفنان الأمريكي أندريس فالنسيا والفنانة الرومانية الأمريكية ألكسندرا نيتشيتا.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيُصبح لوران شوارتز أحد أبرز الفنانين في العالم مستقبلًا؟ أم ستكون هذه الموهبة مجرد بريق طفولة سريع الزوال؟
مهما كان المستقبل، فإن قصة لوران تُذكرنا بأن الفن لا يعرف عمرًا، وأن الموهبة الحقيقية تفرض نفسها مهما كانت الظروف.