تحذير من “كير” للطلاب بشأن جامعات أمريكية بسبب قمعها للتظاهرات المؤيدة لفلسطين
(صورة: طلاب في جامعة جورج واشنطن، إحدى الجامعات التي أدرجتها “كير” ضمن قائمة “مؤسسات ذات أهمية خاصة”، يحتجون على الحرب الإسرائيلية على غزة. (Getty))
أصدر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ”كير” تحذيراً للطلاب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة وأسرهم بشأن عدد من الجامعات الأمريكية صنّفها “كمؤسسات ذات أهمية خاصة” نظراً لتعاملها مع الطلاب الذين احتجوا على الحرب الإسرائيلية على غزة. يأتي هذا التحذير في أعقاب سلسلة من المواجهات بين إدارات هذه الجامعات والطلاب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، حيث اتُهمت إدارات الجامعات بقمع هذه التجمعات.
في أغسطس الماضي، أطلق ”كير” ما أسماه “حملة الحرم الجامعي غير العدائي” بهدف تعزيز حرية التعبير للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بمن فيهم الفلسطينيون والمسلمون والعرب واليهود، وذلك لضمان عدم تعرضهم للعقاب بسبب آرائهم السياسية.
وحثّ كوري سايلور، مدير الأبحاث والمناصرة في ”كير”، الطلاب على اختيار جامعات تُقدّر الحرية الأكاديمية وتُوفّر بيئة شاملة للجميع. وأكد في بيان صحفي أن ”التعليم يجب أن يُركّز على التعلّم والتطور المهني، وليس على التعرّض للمضايقات من قبل إدارات الجامعات بسبب المعتقدات أو الآراء الشخصية”. وأضاف سايلور أن الجامعات المدرجة في قائمة “كير” قد “خذلت طلابها وموظفيها من مختلف الخلفيات، بمن فيهم المسلمون والعرب واليهود والأمريكيون من أصل أفريقي والآسيويون، وغيرهم ممن عبّروا عن رفضهم للإبادة الجماعية والفصل العنصري”.
وتضم قائمة ”مؤسسات ذات أهمية خاصة” أربعة عشر جامعة، من بينها جامعات مرموقة مثل: جامعة جورج واشنطن، وجامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس)، وجامعة إيموري، وجامعة كولومبيا، وجامعة تكساس (أوستن)، وجامعة نيويورك، وجامعة نورث وسترن، وكلية بومونا، وجامعة ميشيغان، وجامعة جورجيا، وجامعة شيكاغو، وكلية سوارثمور، وجامعة كيس ويسترن ريزيرف، وجامعة ولاية بورتلاند.
وينصح “كير” الطلاب المحتملين بالتواصل مع طلاب حاليين في هذه الجامعات للاستفسار عن تجاربهم، خصوصاً فيما يتعلق بالأنشطة المتعلقة بحقوق الإنسان الفلسطيني، قبل اتخاذ قرار الالتحاق بها. يُشدد “كير” على أهمية اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على معلومات كافية لضمان بيئة تعليمية داعمة ومساندة.
Keywords: كير, مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية, فلسطين, غزة, حرية التعبير, جامعات أمريكية, قمع التظاهرات, حقوق الإنسان, طلاب, حرم جامعي
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context, and uses synonyms while retaining the core message and keywords. The title is more engaging, and the inclusion of the image caption strengthens the visual impact. The language is formal Arabic, suitable for publication.