تخريب هرم خوفو؟ مصر تُحمّل مقاولاً خاصاً المسؤولية
جدلٌ حول صيانة الهرم الأكبر يثير غضبًا في مصر
(الكلمات المفتاحية: الهرم الأكبر، الجيزة، صيانة، آثار، مصر، سياحة، نجيب ساويرس، خوفو، خفرع)
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر عمال بناء يستخدمون أدواتٍ كالمطارق والأزاميل على صخور الهرم الأكبر (خوفو) في الجيزة، موجةً من الغضب والاستياء في مصر، وسط مطالباتٍ بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال التي وُصفت بـ”التخريبية”.
يُظهر الفيديو، الذي يبدو أنه صُوّر بواسطة سائحين، عمالاً يقومون بتكسير أجزاء من صخور الهرم الذي يزيد عمره عن 4600 عام، مما أثار مخاوف بشأن سلامة هذا الأثر التاريخي، آخر عجائب الدنيا السبع القديمة.
سارعت وزارة السياحة والآثار المصرية إلى نفي إلحاق أي ضرر بالهرم، مؤكدةً في بيانٍ لها أن ما ظهر في الفيديو ليس “عملية هدم”، بل إزالة “مواد بناء عمرها عقدين تقريبًا، وليس لها أي قيمة أثرية”، بهدف مدّ الكهرباء. وأوضحت الوزارة أن هذه العملية تمت بواسطة شركة من القطاع الخاص “في غياب مفتش آثار متخصص أو متخصص في الترميم”، بحسب أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة بالمجلس الأعلى