ترامب يتفوق على هاريس في تصويت سعودي افتراضي حول الاقتصاد
جدول المحتوى
ترامب يتفوق على هاريس في تصويت استطلاعي سعودي حول الاقتصاد العالمي
أظهر تصويت استطلاعي غير رسمي أُجري خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض تفوق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث اعتبره المشاركون الأفضل للاقتصاد العالمي في حال فوزه بالرئاسة في انتخابات نوفمبر المقبل. طرح التصويت، الذي نُظم يوم الأربعاء، السؤال التالي: “أي مرشح رئاسي أمريكي يُتوقع أن يُحسّن الاقتصاد العالمي؟”.
وحسب تقارير إعلامية سعودية، اختار 67% من المشاركين ترامب، بينما حصلت هاريس على 33% فقط من الأصوات. يأتي هذا التصويت في ظل ترقب عالمي لنتائج الانتخابات الأمريكية وتداعياتها الكبيرة على مختلف الأصعدة، الاقتصادية والجيوسياسية على حد سواء. يُذكر أن 23 اقتصاديًا حائزًا على جائزة نوبل وصفوا في وقت سابق من هذا الشهر خطط هاريس الاقتصادية بأنها “متفوقة بشكل كبير” على خطط ترامب، وهو ما يتناقض مع نتائج هذا الاستطلاع.
يُعقد هذا المؤتمر بحضور حوالي 7000 مشارك من رواد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار، بالإضافة إلى 600 متحدث متخصص، ويبدو أن أغلبية الحاضرين يختلفون مع رأي خبراء الاقتصاد الحائزين على جائزة نوبل.
علاقة ترامب بالسعودية: تاريخ من التقارب والجدل
لطالما تميزت علاقة دونالد ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالتقارب، مما يُفسر – بحسب العديد من المحللين - تفضيل المملكة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض. فخلال فترة رئاسته الأولى، أولى ترامب اهتمامًا خاصًا بتعزيز العلاقات مع السعودية، مُعتبرها حجر الزاوية في استراتيجيته الشرق أوسطية. تجلى ذلك في دعمه لموقف المملكة ضد إيران، وتشجيعه لصفقات الأسلحة الأمريكية الضخمة في ظل حرب اليمن.
كما أشاد ترامب بحملة الاعتقالات التي طالت مئات من رجال الأعمال والمسؤولين وحتى أفراد من العائلة المالكة في فندق ريتز كارلتون بالرياض عام 2017. واستمر دعمه للمملكة حتى بعد اتهام ولي العهد بالضلوع في مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
مزاعم فساد وتساؤلات حول دور كوشنر
مؤخرًا، طفت على السطح مزاعم فساد تربط إدارة ترامب السابقة بالسعودية، مما دفع الكونجرس الأمريكي للمطالبة بتحقيق في مزاعم عمل جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق، كعميل أجنبي غير مُسجل للمملكة. وتشير التقارير إلى حصول كوشنر على ملياري دولار من السعودية لشركة استثمار أسسها. كما كشفت وكالة رويترز عن مناقشات بين كوشنر والأمير محمد بن سلمان حول قضايا دبلوماسية حساسة، بما في ذلك ملفات إسرائيل وغزة، حتى بعد انتهاء فترة عمله في الإدارة الأمريكية.
في المقابل، وعلى الرغم من حرص إدارة بايدن-هاريس على بناء علاقات قوية مع السعودية، إلا أنها أوقفت تزويد المملكة بالأسلحة المستخدمة في حرب اليمن.
أسلوب ترامب الدبلوماسي: عامل جذب للأنظمة العربية؟
يُعتقد أن أسلوب ترامب الدبلوماسي غير التقليدي، وتوجهه نحو توطيد العلاقات مع بعض الحكام المستبدين، يجعله الخيار المُفضل لدى العديد من الأنظمة العربية.
Keywords: ترامب، هاريس، السعودية، انتخابات أمريكية، اقتصاد عالمي، محمد بن سلمان، كوشنر، سياسة خارجية، علاقات دبلوماسية، تصويت استطلاعي.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the original content, adds hypothetical context, incorporates keywords for SEO, and provides a fresh perspective while maintaining the core message. The image tag is included for potential image insertion relevant to the topic. The Arabic language is used throughout.