أخبار عالمية

ترامب يعزم علي انشاء مركز احتجاز مهاجرين في غونتانامو

بعد وعود بإغلاقه.. ترامب يعتزم إنشاء مركز احتجاز للمهاجرين في غوانتانامو

ترامب يعزم علي انشاء مركز احتجاز مهاجرين في غونتانامو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإنشاء مركز احتجاز للمهاجرين في قاعدة غوانتانامو، مما يثير جدلًا واسعًا بشأن حقوق الإنسان وسياسات الهجرة الأمريكية.

شاهد ايضا : وصول مبعوث ترامب في اسرائيل لمراقبه وقف اطلاق النار في غزه

هل تساءلت يومًا كيف يمكن أن تتحول قاعدة عسكرية مثيرة للجدل إلى مركز احتجاز جديد؟ يبدو أن إدارة ترامب لديها إجابة واضحة، حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن خطته لإنشاء منشأة جديدة لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في قاعدة غوانتانامو البحرية بكوبا. هذه الخطوة أثارت موجة من الجدل بين مؤيد يرى أنها ضرورة أمنية، ومعارض يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

شاهد ايضا :إطلاق سراح الجندي بيرغر: صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل

ترامب يعزم علي انشاء مركز احتجاز مهاجرين في غونتانامو بعد ان قرر رؤساء امريكيون اغلاقه ما الذي يحدث بالضبط؟

أصدر ترامب أمرًا ببناء منشأة قادرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر، مشيرًا إلى أنها ستكون مخصصة “لأسوأ الأجانب غير الشرعيين الذين يشكلون تهديدًا للمجتمع الأمريكي”. هذه المنشأة ستكون منفصلة عن السجن العسكري الشهير في القاعدة، لكنها ستظل تحت إشراف إدارة الهجرة والجمارك.

ترامب يعزم علي انشاء مركز احتجاز مهاجرين في غونتانامو – لماذا غوانتانامو؟

ربما يبدو اختيار غوانتانامو غريبًا للبعض، لكنه في الحقيقة ليس جديدًا. على مدار عقود، تم استخدام القاعدة لاستقبال مهاجرين تم اعتراضهم في البحر، رغم الانتقادات الواسعة من منظمات حقوق الإنسان. الجديد هذه المرة هو تحويلها إلى مركز احتجاز دائم، مع تطبيق “أعلى معايير الاحتجاز” وفقًا لتصريحات المسؤولين في إدارة ترامب.

كيف سيكون تأثير ذلك على المهاجرين؟

بحسب توم هومان، المسؤول عن سياسات الهجرة في الإدارة، سيتم نقل المهاجرين فور اعتراضهم من قبل خفر السواحل الأمريكي إلى المنشأة الجديدة، ما يعني أن هؤلاء الأشخاص قد يتم احتجازهم لأجل غير مسمى دون محاكمة واضحة. هذا يطرح تساؤلات خطيرة حول مستقبل هؤلاء المهاجرين وحقوقهم القانونية.

الغضب الكوبي وردود الفعل الدولية

الحكومة الكوبية سارعت إلى إدانة القرار، واصفة إياه بأنه “غير إنساني” ومؤكدة أن الولايات المتحدة لا تملك الحق في استخدام الأراضي الكوبية بهذه الطريقة. الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل اعتبر أن الخطوة تعكس “وحشية السياسة الأمريكية تجاه المهاجرين”، بينما شدد وزير الخارجية الكوبي على أن غوانتانامو لا تزال أرضًا محتلة.

تشريع جديد يزيد الطين بلة

يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع توقيع ترامب على قانون “لاكين رايلي”، الذي يلزم احتجاز المهاجرين غير الشرعيين المتورطين في جرائم مثل السرقة أو العنف حتى موعد محاكمتهم. القرار أثار موجة من الانتقادات، خاصةً من قبل منظمات حقوق الإنسان التي ترى فيه انتهاكًا صارخًا لحقوق اللاجئين والمهاجرين.

هل ستتحول الفكرة إلى واقع؟

حتى الآن، لم يتم تحديد ميزانية المشروع أو موعد افتتاح المنشأة، ولكن من المتوقع أن يحاول الجمهوريون تمرير التمويل ضمن مشروع قانون الإنفاق الجديد. إذا تحقق ذلك، فقد نشهد تحولًا كبيرًا في سياسات الهجرة الأمريكية، وربما مزيدًا من التوتر بين الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية.


أسئلة وأجوبة:

1. لماذا اختارت إدارة ترامب غوانتانامو لإنشاء مركز احتجاز المهاجرين؟
تم اختيار غوانتانامو بسبب تاريخها الطويل كموقع لاستقبال المهاجرين، إضافةً إلى كونها أرضًا أمريكية خاضعة للسيطرة العسكرية، مما يسهل تطبيق سياسات صارمة على المحتجزين.

2. كيف سيكون وضع المهاجرين في هذا المركز؟
بحسب تصريحات المسؤولين، سيتم تطبيق “أعلى معايير الاحتجاز”، لكن العديد من المنظمات الحقوقية تخشى أن يكون الوضع شبيهًا بالسجون العسكرية، مع غياب حقوق قانونية واضحة للمحتجزين.

3. كيف ردت الحكومة الكوبية على هذا القرار؟
أدانت الحكومة الكوبية القرار بشدة، واعتبرت أن الولايات المتحدة تستخدم أراضيها بشكل غير قانوني وتفرض سياسات غير إنسانية بحق المهاجرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى