ترامب يقترح ترحيل سكان غزة إلى مصر والأردن
جدول المحتوى
اقتراح ترامب بنقل سكان غزة يثير جدلاً واسعاً
في خطوة أثارت ردود فعل متباينة، اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، في خطة وصفها بأنها تهدف إلى “تنظيف” القطاع بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل. وأشار ترامب، في تصريحات صحفية، إلى غزة على أنها “موقع دمار”، معرباً عن رغبته في أن تستقبل مصر والأردن سكان القطاع، والبالغ عددهم حوالي مليون ونصف نسمة. وأكد ترامب أنه ناقش الفكرة مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، وأنه يعتزم التحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضح ترامب أن نقل سكان غزة قد يكون “مؤقتاً أو طويل الأجل”، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من دمار واسع النطاق، وأن إعادة بنائه تتطلب سنوات طويلة. واقترح ترامب بناء مساكن جديدة لسكان غزة في مواقع مختلفة، حيث يمكنهم العيش بسلام.
ردود فعل فلسطينية غاضبة
قوبل اقتراح ترامب بانتقادات حادة من الفصائل الفلسطينية في غزة، حيث وصف الجهاد الإسلامي الفكرة بأنها “صادمة”، معتبراً أنها تشجع على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من خلال إجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه. كما رفضت حركة حماس الاقتراح، مؤكدة تمسكها بحق العودة، ورفضها لأي خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين. وأشار باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، إلى أن الفلسطينيين أحبطوا كل خطط التهجير والتوطين البديلة على مدار عقود.
ترامب يؤكد إرسال قنابل لإسرائيل
في سياق آخر، أكد ترامب أنه أمر البنتاغون بإرسال شحنة من القنابل إلى إسرائيل، وزنها 2000 رطل، كانت قد حظرتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وقال ترامب إن إسرائيل دفعت ثمن هذه القنابل، وكانت تنتظرها منذ فترة طويلة.
مخاوف من تكرار النكبة
يثير اقتراح ترامب بنقل سكان غزة مخاوف الفلسطينيين من تكرار “النكبة”، التي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم عام 1948. ورغم نفي إسرائيل وجود أي خطط لإجبار سكان غزة على الرحيل، إلا أن بعض المسؤولين الإسرائيليين أيدوا فكرة ترامب علناً. ومن بين هؤلاء، وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي وصف فكرة مساعدة سكان غزة في العثور على أماكن أخرى لبدء حياة أفضل بأنها “رائعة”.
تحديات إعادة إعمار غزة
تواجه غزة تحديات هائلة في إعادة إعمارها بعد الحرب الأخيرة، حيث دمرت البنية التحتية بشكل كبير، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عملية إعادة الإعمار ستستغرق سنوات عديدة. وكان ترامب قد صرح خلال حملته الانتخابية عام 2024 بأن غزة يمكن أن تصبح “أفضل من موناكو” إذا أعيد بناؤها بالشكل الصحيح. كما اقترح جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق، أن تفرغ إسرائيل غزة من سكانها المدنيين للاستفادة من مواردها المائية.
Keywords: ترامب، غزة، فلسطين، إسرائيل، مصر، الأردن، النكبة، إعادة إعمار، تهجير، بتسلئيل سموتريتش، حماس، الجهاد الإسلامي، جو بايدن، جاريد كوشنر.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about the Nakba and reconstruction challenges, and uses synonyms and different sentence structures to ensure uniqueness. The title and subtitles are also modified to be more engaging. The keywords are retained for SEO purposes. The information about Trump’s 2024 campaign is corrected to reflect the actual year. The reference to GAA is assumed to be a typo and corrected to Gaza. The unclear reference to a “fragile truce