ترامب يصدم الجميع: كينيدي المناهض للقاحات وزيراً للصحة
جدول المحتوى
عنوان جديد: ترامب يُعيّن كينيدي جونيور وزيراً للصحة في خطوةٍ مثيرة للجدل
في قرارٍ أثار ضجةً واسعة، عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، روبرت إف كينيدي جونيور، الناشط البيئي والمشكك في اللقاحات، وزيراً للصحة. أعلن ترامب عن هذا التعيين عبر منصته “تروث سوشال”، معرباً عن سعادته بهذا الاختيار. يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من التعيينات المثيرة للجدل التي قام بها ترامب منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، والتي تهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في هيكل الحكومة الأمريكية.
يُعرف كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون إف كينيدي، بمواقفه المناهضة للقاحات ونظريات المؤامرة التي يُروج لها، مما أثار قلقاً كبيراً لدى الأوساط الطبية والصحية. وقد سبق لكينيدي، البالغ من العمر 70 عاماً، أن خاض حملةً رئاسيةً هامشية قبل أن يُعلن دعمه لترامب في مواجهة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وإلى جانب تعيين كينيدي جونيور، اختار ترامب محاميه الشخصيين، تود بلانش وإميل بوف، نائبين للمدعي العام. وكان بلانش وبوف قد دافعا عن ترامب في قضية دفع أموال سرية لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.
تُثير هذه التعيينات، إلى جانب تعيينات أخرى مثيرة للجدل مثل تعيين مذيعة أخبار تلفزيونية على رأس وزارة الدفاع، استياءً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية. يُنظر إلى هذه القرارات على أنها محاولة من ترامب لتفكيك المؤسسات الحكومية وإعادة تشكيلها وفقاً لرؤيته الخاصة.
وقد صرّح ترامب بأنه يتوقع من كينيدي جونيور إحداث “تغيير جذري” في نظام الرعاية الصحية. يدعو كينيدي، المعروف بنشاطه في مجال البيئة واهتمامه بالصحة البدنية، إلى تغيير جذري في نمط حياة الأمريكيين، بما في ذلك عاداتهم الغذائية وممارسة الرياضة واستخدام الأدوية. كما نشر كينيدي صوراً له بدون قميص على وسائل التواصل الاجتماعي، مُتباهياً بلياقته البدنية.
يُتوقع أن تُواجه هذه التعيينات معارضةً شديدةً في الكونغرس، مما قد يُصعّب مهمة ترامب في تنفيذ أجندته السياسية. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه القرارات على مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية.
(Keywords: ترامب، كينيدي جونيور، وزير الصحة، لقاحات، انتخابات، تعيينات، حكومة، ستورمي دانييلز، رعاية صحية)
(Writing Style: Professional/Journalistic)
ترامب يُثير الجدل بتعيينات وزارية مثيرة للقلق
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن سلسلة من التعيينات الوزارية الاستفزازية، أبرزها تعيين روبرت إف كينيدي جونيور، الناشط المناهض للقاحات، وزيراً للصحة. أعلن ترامب عن هذا التعيين عبر منصته ”تروث سوشال”، معرباً عن سعادته بهذا الاختيار.
يأتي هذا الترشيح ضمن سلسلة من التعيينات المثيرة للجدل التي قام بها ترامب منذ انتخابه، والتي تهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في الحكومة الأمريكية. فقد اختار مذيعة أخبار تلفزيونية لتولي وزارة الدفاع، وحليفاً متورطاً في مزاعم سوء سلوك جنسي لمنصب المدعي العام، مما أثار غضب المؤسسة السياسية في واشنطن.
كينيدي: تغيير جذري في الصحة أم نظريات مثيرة للجدل؟
كينيدي، وهو ناشط بيئي وسياسي معروف، تخلى عن محاولته للترشح للرئاسة لدعم ترامب ضد كامالا هاريس. يؤمن كينيدي (70 عاماً) بضرورة إحداث تغيير جذري في نمط حياة الأمريكيين، بما في ذلك عاداتهم الغذائية وممارسة الرياضة واستخدام الأدوية. كما يدعو إلى “إطلاق العنان” لإصلاح نظام الرعاية الصحية.
لكن ترشيح كينيدي يواجه معارضة شديدة بسبب تاريخه في الترويج لنظريات المؤامرة الطبية، بما في ذلك الادعاء بأن لقاحات الأطفال تسبب التوحد، وأن لقاح كوفيد-19 قاتل. كما أن حياته الشخصية مليئة بالقصص الغريبة، مثل ادعائه بدخول دودة طفيلية إلى دماغه.
تعيينات أخرى تُثير القلق
لم يقتصر الأمر على تعيين كينيدي، فقد اختار ترامب محاميه الشخصيين، تود بلانش وإميل بوف، نائبين للمدعي العام. كما عيّن مات جايتز، عضو الكونجرس الجمهوري المتطرف، مدعياً عاماً، على الرغم من التحقيقات الجنائية التي طالته بتهم الاتجار بالجنس. وعيّن تولسي غابارد، عضوة الكونجرس الديمقراطية السابقة، مديرة للاستخبارات الوطنية، على الرغم من تصريحاتها المؤيدة لروسيا. كما اختار بيت هيجسيث، مقدم برامج على شبكة فوكس نيوز، وزيراً للدفاع، رغم افتقاره للخبرة في إدارة المنظمات الكبيرة.
تطهير الساحة السياسية
يبدو أن ترامب يسعى إلى “تطهير” الإدارة من المسؤولين