أخبار السودانأخبار تشادتصعيد عسكريتوتر حدوديمنوعات

تشاد تهدد بالرد على السودان بعد تصريحات عسكرية

تصاعد التوتر بين تشاد والسودان على خلفية اتهامات بالدعم العسكري

أعلنت تشاد، ‍يوم الاثنين، حقها في الرد على أي عدوان سوداني محتمل، وذلك في أعقاب​ تهديدات عسكرية وجهها مسؤول عسكري سوداني رفيع المستوى. ‌​ وجاء‍ هذا التحذير رداً على تصريحات نائب قائد القوات⁤ السودانية، ياسر العطا، التي بثتها قناة الجزيرة يوم‍ الأحد، والتي وصف فيها مطاري العاصمة التشادية‍ نجامينا ⁤ومدينة أم جراس في شمال شرق البلاد بـ”أهداف مشروعة” ‌للجيش السوداني.

وأكد إبراهيم آدم ماهامات، المتحدث باسم وزارة الخارجية ​التشادية، على خطورة هذا التصعيد الكلامي، محذراً من تداعياته على استقرار المنطقة بأكملها. وشدد على أن تشاد “تحتفظ بحقها المشروع في الرد بقوة على أي محاولة عدوانية”.

من جانبه، ⁢وصف ⁤الرئيس التشادي السابق، صالح كيبزابو، تصريحات العطا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بأنها “إعلان حرب على تشاد”، داعياً إلى الاستعداد العسكري والتعبئة العامة.

وتتهم تشاد الحكومة ‍السودانية، منذ ⁤أكثر من ستة عقود، بمحاولات زعزعة استقرارها ودعم الجماعات المسلحة، بما في ذلك ⁣جماعة بوكو حرام. وتأتي هذه التوترات في ظل الصراع الدائر في السودان منذ أبريل ⁢2023 بين الجيش السوداني ⁢بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان⁤ دقلو ⁢(حميدتي).

وفي نهاية أكتوبر 2024، نفت نجامينا⁤ أي تدخل في الصراع السوداني، على الرغم من⁤ اتهامات الخرطوم​ لها بتسهيل نقل ⁤أسلحة من الإمارات ‌العربية المتحدة إلى قوات الدعم السريع. وقد نفت كل ⁤من تشاد والإمارات العربية المتحدة هذه‌ الاتهامات بشكل قاطع، رغم ورودها في ⁢تقارير عديدة، ​بما في ذلك تقرير للأمم ⁤المتحدة صدر في يناير 2024.

ويُثير نشاط⁢ جماعة زغاوة المسلحة في دارفور قلقاً بالغاً لدى نجامينا،‍ لا ‍سيما وأنها يقودها عثمان ديلو، شقيق زعيم المعارضة التشادية الراحل، يايا ديلو جيرو. ويُذكر أن جماعة ⁤زغاوة شنت هجوماً على تشاد​ في فبراير 2008، مما اضطر الرئيس الراحل إدريس ⁣ديبي إلى التراجع إلى قصره الرئاسي قبل أن يتمكن من صد الهجوم بدعم فرنسي.

وقد خلفت الحرب في السودان، منذ اندلاعها، عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من​ 11 مليون نازح، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة حذرت الأمم المتحدة من تفاقمها وخطر المجاعة الذي يهدد الملايين. كما لجأ حوالي مليوني شخص إلى الدول المجاورة، من بينهم 1.5 مليون إلى تشاد،⁢ مما يزيد من الضغوط ‍على مواردها.

Keywords: تشاد، السودان، ياسر العطا، نجامينا، ‌أم⁢ جراس، عبد الفتاح البرهان، محمد حمدان دقلو​ (حميدتي)، قوات الدعم السريع، ‌‍ دارفور، ‌زغاوة،‍ إدريس ‌ديبي، أزمة إنسانية، نازحين، ​لاجئين.

This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about the ongoing Sudanese ⁣conflict, and incorporates keywords for SEO. It also corrects some factual ‌inaccuracies in the original ​text (e.g., the date of the UN report). The language is formal Arabic, suitable for publication.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى