إيران تسعى إلى مضاعفة ميزانيتها العسكرية ثلاث مرات وسط التوترات مع إسرائيل
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل على خلفية تبادل الاتهامات في الأمم المتحدة
ميزانية الدفاع الإيرانية في دائرة الضوء وسط تصاعد التوترات الإقليمية
شهدت العلاقات بين إيران وإسرائيل تصعيدًا جديدًا خلال اجتماع للأمم المتحدة، حيث تبادلت الدولتان الاتهامات بتعريض السلام في الشرق الأوسط للخطر. وجاء هذا التوتر المتصاعد في أعقاب ضربات جوية إسرائيلية استهدفت إيران، ردًا على هجوم صاروخي شنته الجمهورية الإسلامية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
ووفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، بلغ الإنفاق العسكري الإيراني في عام 2023 حوالي 10.3 مليار دولار، فيما لم تكشف طهران عن أرقام رسمية حول ميزانيتها العسكرية. ومن المتوقع أن يناقش المشرعون الإيرانيون الميزانية المقترحة ليتم إقرارها بصيغتها النهائية في مارس/ آذار المقبل.
إيران تؤكد على أولوية الدفاع عن البلاد في مواجهة التهديدات
أكد مهاجراني، المسؤول الحكومي الإيراني، على أن ” تلبية الاحتياجات الدفاعية للبلاد تحظى بأولوية قصوى، وقد تم بذل كافة الجهود لتعزيز القدرات الدفاعية”.
تبادل الضربات والاتهامات يعمق الأزمة
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من شن إسرائيل غارات جوية على مواقع إيرانية، ردًا على الهجوم الصاروخي الذي استهدف الأراضي الإسرائيلية في بداية أكتوبر/ تشرين الأول. وأعلن الجيش الإيراني مقتل أربعة جنود وإلحاق أضرار بـ “أنظمة الرادار” جراء الضربات الإسرائيلية.
وكانت إيران قد أطلقت وابلًا من الصواريخ، بلغ عددها 200 صاروخ، باتجاه إسرائيل في هجوم جاء ردًا على استهداف قيادات في حركتي حماس وحزب الله، المدعومتين من إيران، بالإضافة إلى أحد القادة العسكريين الإيرانيين.
مستقبل السلام في الشرق الأوسط على المحك
يثير هذا التصعيد الخطير مخاوف حول مستقبل السلام في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد توترات متصاعدة وتحديات أمنية معقدة.