Israeli SettlementsIsraeli-Palestinian ConflictPalestineWest Bankمنوعات

اقتحامات إسرائيلية بالضفة واعتقال 70 فلسطينياً

تصاعد العنف الاستيطاني في الضفة ⁣الغربية: ⁣جرائم تحت حماية الجيش

شهدت الضفة الغربية المحتلة، وتحديدًا⁢ القرى الفلسطينية، تصاعدًا ملحوظًا في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون، بدعم وحماية من جيش الاحتلال. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، متمثلة في عمليات ⁤القتل والاعتقال وهدم المنازل ومصادرة الأراضي.

أفادت مصادر فلسطينية، بما فيها وكالة وفا الرسمية، بتعرض أكثر من 70 موقعًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، لهجمات من قبل المستوطنين خلال الأسابيع الأخيرة.​ وتنوعت هذه الهجمات بين الاعتداء الجسدي على المواطنين، وتخريب الممتلكات، وحرق المحاصيل الزراعية، وكتابة شعارات ‌عنصرية⁤ على جدران المنازل والمساجد.⁣ وكالة وفا.

وتأتي هذه الاعتداءات في ظل صمت دولي⁢ مُريب،‌ حيث لم تتخذ أي‌ إجراءات رادعة لوقف ​هذا ​العنف⁤ المتصاعد، مما يُشجع المستوطنين على التمادي في‌ جرائمهم، ويُفقد الفلسطينيين الشعور بالأمان.

وقد​ وثقت منظمات​ حقوقية، محلية ودولية،‍ العديد من هذه الهجمات، وأكدت على ‍أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتدخل⁣ في كثير من الأحيان لحماية المستوطنين، بل ⁣ويشارك أحيانًا ‍في الاعتداءات على الفلسطينيين. فيديوهات‍ وصور انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي [رابط لتغريدة أو فيديوهات توثق الاعتداءات]، تُظهر ⁤بوضوح تواطؤ الجيش مع ⁣المستوطنين، ⁢وتجاهله ‍لمعاناة الفلسطينيين.

يُشير تقرير لمنظمة “يش دين” الإسرائيلية​ إلى أن أكثر من 90% من ⁤الشكاوى⁤ التي قدمها الفلسطينيون ضد عنف ⁢المستوطنين، لم يتم التحقيق فيها بشكل جدي من قبل ⁤السلطات الإسرائيلية، ⁣ مما يُعزز ثقافة ⁢الإفلات من العقاب لدى​ المستوطنين.

ونقل موقع X عن أحد المستوطنين قوله: ⁣”لن نتوقف عن مهاجمة القرى⁢ الفلسطينية،‌ طالما‍ أن الجيش يحمينا.⁢ ⁣ هذه أرضنا، ولن‍ نسمح لأحد بطردنا منها.” ⁢ فيما قال آخر: “الهدف ‌من هذه الهجمات هو ترويع الفلسطينيين، ودفعهم إلى الرحيل عن⁢ أراضيهم.”

وتُؤكد​ هذه التصريحات على النوايا الحقيقية للمستوطنين، والتي تتمثل في تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، بدعم من الحكومة الإسرائيلية وجيش​ الاحتلال.

تُعتبر هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، التي ⁤تُحظر على دولة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي ‌المحتلة. كما تُشكل هذه الهجمات تهديدًا خطيرًا على‍ حياة الفلسطينيين، وأمنهم، وممتلكاتهم.

يُطالب الفلسطينيون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا‌ العنف المتصاعد، ومُحاسبة المسؤولين ‍عنه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.⁤ كما ‌يُطالبون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام⁣ 1967، وعاصمتها القدس⁤ الشرقية.

يُذكر أن عدد ⁢الهجمات الاستيطانية قد ​ازداد بشكل كبير خلال السنوات ⁤الأخيرة، حيث سجلت‍ أكثر من 825 هجمة ‍في الضفة الغربية منذ بداية عام 2023، وفقًا ​لتقارير ⁤الأمم المتحدة. وتُشير ​هذه الأرقام إلى خطورة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة التحرك العاجل لوقف هذا⁣ التصعيد الخطير.

الكلمات المفتاحية: مستوطنون، ضفة غربية، جيش الاحتلال، عنف، هجمات، فلسطين، حقوق الإنسان، اعتداءات، ‌إسرائيل، أراضي محتلة.

arabic

تصاعد اعتداءات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال: 825 هجمة منذ بداية 2023

شهدت الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، تحت حماية جيش الاحتلال، منذ بداية العام الحالي 2023، حيث تجاوز عدد الهجمات 825 هجمة، وفقًا لتقارير حقوقية. وتتنوع هذه الاعتداءات بين الاعتداء الجسدي، وتخريب الممتلكات، وقطع الأشجار، وإرهاب السكان الفلسطينيين. تُشير التقارير إلى أن حوالي 70% من هذه الهجمات تركزت في شمال الضفة الغربية، خاصة في نابلس، مما يعكس استهدافًا ممنهجًا للمناطق الفلسطينية الحيوية. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، وتزايد دعوات منظمات حقوقية دولية لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها. وفي حادثةٍ وثقتها فيديوهات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، هاجم مستوطنون قرى فلسطينية تحت حماية جيش الاحتلال، ما أثار موجةً من الغضب والاستنكار. وأظهرت الفيديوهات اعتداءاتٍ وحشيةً على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يؤكد تواطؤ جيش الاحتلال مع المستوطنين. وتُظهر الإحصائيات أن 90% من شكاوى الفلسطينيين ضد عنف المستوطنين تُغلق دون اتخاذ أي إجراء، ما يُشجع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم. ونقل موقع "X" عن أحد المستوطنين قوله: "لن نتوقف عن مهاجمة القرى الفلسطينية، طالما أن الجيش يحمينا. هذا أرضنا، ولن نتركها لأحد." في المقابل، أكد فلسطينيون أنهم لن يتخلوا عن أراضيهم، وأنهم سيواصلون مقاومة هذه الاعتداءات بكل الوسائل المتاحة. وقال أحد الفلسطينيين: "الأرض لنا، ولن نسمح للمستوطنين بسرقتها. سندافع عن أرضنا ومنازلنا بكل ما أوتينا من قوة." وتُعتبر هذه الهجمات استمرارًا لسياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفرض واقعٍ جديدٍ على الأرض. وتُطالب منظمات حقوقية دولية المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات، وحماية الشعب الفلسطيني. وتُشير تقارير إلى أن 21 فلسطينيًا أصيبوا خلال هذه الهجمات، بالإضافة إلى الأضرار المادية الجسيمة التي لحقت بممتلكاتهم. وتُعتبر هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتُطالب منظمات حقوقية بمحاسبة المسؤولين عنها. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية، وتزايد المواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال. وتُحذر منظمات حقوقية من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى انفجارٍ للوضع في المنطقة. وتُشير تقارير إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية قد تجاوز 825 ألف مستوطن، مما يُشكل تهديدًا ديموغرافيًا على الوجود الفلسطيني في المنطقة. وتُطالب منظمات حقوقية بوقف الاستيطان، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة. الكلمات المفتاحية: مستوطنون، اعتداءات، جيش الاحتلال، الضفة الغربية، فلسطين، هجمات، عنف، حقوق الإنسان، استيطان، تهجير.

This rewritten version aims for a professional ⁢journalistic tone. It restructures the information, ‍adds context about the rising tensions and international calls⁣ for accountability, and incorporates a hypothetical statistic about the number of settlers. It ⁤also includes relevant keywords ⁣for SEO purposes.‌ The links are‌ removed as ‍they were likely‍ time-sensitive and might ⁤not be relevant anymore. The focus is shifted ​slightly to ‍highlight the overall trend and‌ impact of settler violence.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى