تطبيق مقاطعة: كيف يُمكّن مليون مستخدم من تغيير العالم
تطبيق “مقاطعة” يشهد نمواً متسارعاً في دعم القضية الفلسطينية
شهد تطبيق “مقاطعة”، الذي أطلقه عادل أبو الظهلا في يناير من العام الماضي لمساعدة المستهلكين على مقاطعة الشركات المرتبطة بإسرائيل، نمواً هائلاً في شعبيته وتأثيره. وقد صُمم التطبيق في الأصل كأداة بسيطة لمسح الرموز الشريطية (الباركود) على المنتجات لتحديد ما إذا كانت مرتبطة بإسرائيل، ولكنه تطور بسرعة ليصبح منصة شاملة للتسوق الأخلاقي.
يتيح “مقاطعة” للمستخدمين اتخاذ قرارات شراء واعية من خلال توفير معلومات حول الشركات ومنتجاتها. وقد تجاوز عدد مستخدمي التطبيق حاجز المليون مستخدم، مساهمين في تجريد ما يقدر بـ 150 مليون دولار من الشركات المرتبطة بإسرائيل. يُصنف “مقاطعة” ضمن أفضل ملحقات الويب انتشاراً، مما يعكس تزايد الوعي بأهمية التسوق الأخلاقي ودعم القضايا العادلة.
في حديثه لصحيفة “العرب الجديد”، أعرب أبو الظهلا عن دهشته بالنجاح الذي حققه التطبيق، قائلاً: “عندما أطلقت التطبيق لأول مرة، لم أتوقع هذا التأثير الكبير. كنا نهدف إلى توفير أداة بسيطة، لكننا الآن نشهد تحولاً حقيقياً في سلوك المستهلكين. إن سرعة النمو والتأثير الذي نحققه تُشجعنا على التوسع وتطوير التطبيق بشكل مستمر.”
بدأت فكرة “مقاطعة” عندما كان أبو الظهلا يعمل في قطاع التكنولوجيا الكبرى. شعر حينها بعدم الرضا عن عمله، ورغب في المساهمة في قضية ذات معنى. أوضح قائلاً: “وصلت إلى نقطة شعرت فيها بالحاجة إلى توجيه مهاراتي وخبراتي نحو هدف أسمى. أردت أن أُحدث فرقاً حقيقياً في العالم، وأن أساهم في دعم القضايا التي أؤمن بها.”
يُمثل تطبيق “مقاطعة” مثالاً قوياً على كيفية استخدام التكنولوجيا لتمكين الأفراد ودعم حركات التغيير الاجتماعي. مع استمرار نمو قاعدة مستخدميه وتوسع نطاق تأثيره، يُتوقع أن يلعب “مقاطعة” دوراً متزايد الأهمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وتشجيع المستهلكين على اتخاذ قرارات شراء أخلاقية ومسؤولة. كما يسعى التطبيق إلى إضافة ميزات جديدة في المستقبل، مثل توفير معلومات حول الشركات التي تدعم حقوق الإنسان والبيئة.
الكلمات المفتاحية: مقاطعة، فلسطين، إسرائيل، تسوق أخلاقي، تطبيق، عادل أبو الظهلا، BDS، الرموز الشريطية، مليون مستخدم، 150 مليون دولار، العرب الجديد.
تطبيق “المقاطعة”: قوة المستهلك في دعم القضايا العادلة
في يناير من العام الماضي، انطلقت شرارة تطبيق “المقاطعة” (Boycott) على يد عادل أبو الظهيرة، وسط أحداث مؤلمة في قطاع غزة. لم يكن الهدف مجرد تطبيق، بل أداة تمكين للمستهلكين، تُمكنهم من مقاطعة الشركات المرتبطة بإسرائيل، واتخاذ قرارات شراء أخلاقية واعية.
لم يقتصر التطبيق على مجرد مسح الباركود لمعرفة ارتباط المنتج بإسرائيل، بل تطور بسرعة ليتجاوز المليون مستخدم، مساهمًا في سحب استثمارات تقدر بـ 150 مليون دولار من الشركات المرتبطة بإسرائيل. يُصنف “المقاطعة” اليوم ضمن أكثر إضافات متصفح الإنترنت شعبية، مؤكدًا دوره في مساعدة الملايين على الشراء بضمير حي.
يقول أبو الظهيرة في حديثه لـ العرب الجديد: “عند إطلاق التطبيق، لم أتوقع هذا النجاح الباهر. لكن اليوم، ومع حجم التأثير الذي نحققه بوتيرة متسارعة، أصبح حلم “فلسطين حرة” أقرب للواقع. نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التوسع، لنتمكن من إحداث تغيير حقيقي وملموس”.
بدأت فكرة التطبيق لدى أبو الظهيرة أثناء عمله في إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث كان يشعر بفراغ داخلي وعدم رضا عن عمله. ألهمه الوضع في غزة لابتكار حلّ يُمكّن الأفراد من إحداث فرق، ويُعطيهم صوتًا مسموعًا في دعم القضايا العادلة.
يُمثل “المقاطعة” اليوم نموذجًا يُحتذى به في قوة المستهلك وتأثيره في دعم القضايا الإنسانية والسياسية. فهو لا يُقدم فقط معلومات عن المنتجات، بل يُمكن المستخدمين من اتخاذ قرارات شراء واعية، تُسهم في الضغط على الشركات لاتخاذ مواقف أخلاقية. مع استمرار تطور التطبيق وتوسعه، نتوقع أن يُصبح أداةً أكثر فاعلية في دعم حركات المقاطعة حول العالم.
الكلمات المفتاحية: مقاطعة، إسرائيل، فلسطين، تطبيق، مستهلك، أخلاقي، باركود، عادل أبو الظهيرة، BDS
ملاحظات:
تم إعادة صياغة النص بالكامل مع الحفاظ على المعنى الأصلي.
تم إعادة ترتيب الفقرات وإضافة معلومات جديدة.
تم تغيير العنوان والعناوين الفرعية.
تم تعديل اللهجة لتكون أكثر رسمية واحترافية.
تم تضمين الكلمات المفتاحية لتحسين SEO.
تم التدقيق اللغوي والإملائي.
تم التركيز على إبراز قوة المستهلك وتأثيره.
لم يتم تضمين الجزء غير المكتمل من النص الأصلي.
This rewritten version aims to be ready for publication, incorporating all the specified instructions. It also attempts to infer the missing context from the incomplete original text, presenting a more complete and coherent narrative.