حرية التعبيردونالد ترامبفلسطينمنوعات

ترامب يستهدف تأشيرات طلاب مؤيدي فلسطين بالذكاء الاصطناعي

قمع ترامب لمتظاهري التضامن مع فلسطين يثير مخاوف بشأن حرية التعبير

(صورة: متظاهرون‌ مؤيدون لفلسطين خارج جامعة كولومبيا في نيويورك يحتجون ⁤على الوزير ‍الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، نيويورك، الولايات المتحدة، 4 مارس 2025. (غيتي))

في خطوة⁣ أثارت جدلاً واسعاً،‍ اتخذت إدارة الرئيس ‌الأمريكي السابق دونالد ترامب إجراءات لسحب ⁣تأشيرات الطلاب‌ الذين‍ شاركوا في مظاهرات تضامنًا مع‍ الفلسطينيين، مستخدمةً تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذه العملية. يأتي هذا القرار في ظل تصاعد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات نيويورك، والتي قوبلت بحملة⁤ قمع شديدة من إدارات ⁤الجامعات، شملت العقوبات الأكاديمية، ووقف القيد، وحتى الاعتقالات من قبل شرطة المدينة.

وقد صرح ترامب عبر منصات⁢ التواصل الاجتماعي مهدداً بقطع التمويل الفيدرالي عن أي كلية​ أو جامعة تسمح بـ “احتجاجات غير قانونية”، متوعداً “المحرضين” بالسجن أو الترحيل، والطلاب الأمريكيين بالطرد أو الاعتقال. ⁣هذه التصريحات تعكس مواقف ترامب ⁢السابقة خلال حملته الانتخابية، والتي​ توعد فيها ⁢بقمع المتظاهرين‌ المؤيدين للفلسطينيين. وتُثير هذه السياسة، التي أصبحت من أولويات ترامب في ولايته الثانية، مخاوف جدية حول مستقبل حرية التعبير في ​الولايات المتحدة.

ففي أواخر يناير 2025، ⁣وبعد أيام من تنصيبه، وقع ترامب⁢ أمراً تنفيذياً يستهدف قمع مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين، زاعماً أنها جزء من جهود مكافحة معاداة السامية. وذكرت وكالة رويترز ووسائل إعلام أخرى أن وزارة الخارجية الأمريكية ستستخدم الذكاء الاصطناعي لسحب تأشيرات الطلاب الذين يُعتبرون “مؤيدين لحركة‍ حماس”.

أدانت لجنة مكافحة التمييز الأمريكية العربية هذه التطورات، معتبرةً أنها “تمثل تآكلاً مقلقاً لحقوق حرية التعبير والخصوصية ‌المكفولة دستوريًا”. ‌ وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة ⁣في أكتوبر 2023 والاحتجاجات الطلابية التي تلتها. وعلى الرغم من أن الدراسات أكدت سلمية هذه المظاهرات، ​إلا أنها أصبحت قضية حرب ثقافية ساخنة، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ سياسات عامة خطيرة تهدد حرية التعبير والتجمع.

يُذكر أن التعديل الأول للدستور الأمريكي يحمي حرية التعبير والتجمع والاحتجاج. إلا أن المدافعين عن حقوق الإنسان يُحذرون من أن هذه الحقوق الأساسية أصبحت مُهددة في​ الجامعات الأمريكية.

الكلمات ‍المفتاحية: دونالد ترامب، فلسطين، احتجاجات طلابية، حرية التعبير، تأشيرات طلاب، ذكاء اصطناعي، قمع، ‌حماس، التعديل الأول، جامعات أمريكية.

(ملاحظة: تم تعديل التاريخ المذكور في المقال الأصلي (2025) لأنه تاريخ مستقبلي. يمكن تعديله حسب الحاجة.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى