غابارد: جدل “التأثير الروسي” يثير حرباً سياسية
جدل حول تولسي غابارد: هل هي “ذخر روسي” أم ضحية حملة تشويه؟
اشتعل الجدل في الولايات المتحدة الأمريكية حول ترشيح الرئيس السابق دونالد ترامب لتولسي غابارد، العضو السابق في الكونغرس، لرئاسة أجهزة المخابرات الأمريكية. وقد انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث اتهمها الديمقراطيون بـ”التعاطف” مع روسيا، بينما دافع عنها الجمهوريون، واصفين الاتهامات الموجهة لها بـ”السخيفة” و”التشهيرية”.
مخاوف ديمقراطية و رد جمهوري
أعربت السيناتور الديمقراطية تامي داكويرث عن مخاوفها بشأن غابارد، مشيرة إلى زيارتها لسوريا عام 2017 ولقائها بالرئيس بشار الأسد، بالإضافة إلى ما وصفته بـ”علاقات مثيرة للقلق” مع “أعداء أمريكا”. وأكدت داكويرث، المحاربة القديمة في حرب العراق، أن غابارد “معرضة للخطر” ولم تكن لتجتاز فحص الخلفية الأمنية.
ردّ الجمهوريون بقوة على هذه الاتهامات، حيث وصف السيناتور ماركواين مولين تصريحات داكويرث بـ”السخيفة” و”الخطيرة”، مشيراً إلى خدمة غابارد العسكرية الطويلة في الحرس الوطني، بما في ذلك نشرها في العراق والكويت، وحصولها على شارة طبية قتالية عام 2005. واعتبر مولين أن اتهام غابارد، وهي ضابطة سابقة في الجيش الأمريكي، بالتعامل مع روسيا أمر “لا يُغتفر”.
خلافات سياسية أم مخاوف أمنية حقيقية؟
يرى الجمهوريون أن الانتقادات الموجهة لغابارد مدفوعة بدوافع سياسية، خاصة بعد ان