جسر چناق قلعة ١٩١٥: أطول جسر معلق في العالم
جدول المحتوى
تحفة معمارية: جسر 1915 تشاناكالي، أطول جسر معلق في العالم
يُعتبر جسر 1915 تشاناكالي في تركيا، الذي افتُتح في 18 مارس 2022، إنجازًا هندسيًا غير مسبوق، ليس فقط لكونه أطول جسر معلق في العالم، بل أيضًا لما يمثله من نقلة نوعية في الربط بين قارتي أوروبا وآسيا. هذا المشروع الضخم، الذي بلغت تكلفته 1.895 مليار دولار، أعاد تعريف مفهوم السفر عبر القارات، مُختصرًا رحلة العبور عبر مضيق الدردنيل من 90 دقيقة إلى مجرد ست دقائق، وفقًا لمجلة World Highways.
من 90 دقيقة إلى 6 دقائق: ثورة في عالم النقل
قبل تشييد هذا الجسر الرائع، كان على المسافرين عبر مضيق الدردنيل تحمل رحلة طويلة بالعبارة تستغرق ساعة ونصف. أما اليوم، وبفضل هذه الأعجوبة الهندسية، أصبحت الرحلة بين ضفتي المضيق تستغرق دقائق معدودة، مما يوفر وقتًا وجهدًا كبيرين، ويعزز حركة التجارة والسياحة بين القارتين.
تكريم للتاريخ ورمز للحداثة
يحمل الجسر اسم “1915 تشاناكالي” تخليدًا لذكرى معركة غاليبولي في الحرب العالمية الأولى. ويربط هذا الصرح المعماري، الذي يبلغ طوله الإجمالي 4608 أمتار، بين مدينتي غاليبولي على الجانب الأوروبي، ولابسكي على الجانب الآسيوي، في مشهدٍ بديع يمزج بين عراقة التاريخ وروح الحداثة. يبلغ طول مداه الرئيسي 2023 مترًا، متجاوزًا بذلك جسر أكاشي كايكيو في اليابان، الذي كان يحمل لقب أطول جسر معلق في العالم، بفارق 32 مترًا. أما أبراج الجسر، فتصل إلى ارتفاع شاهق يبلغ 318 مترًا، مما يضفي عليه هيبةً وجمالًا إضافيين. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ طول الجوانب 770 مترًا، بينما يبلغ طول جسور الاقتراب 365 مترًا و680 مترًا.
إنجاز قياسي وتقنيات مبتكرة
لم يقتصر تميز جسر 1915 تشاناكالي على طوله الاستثنائي، بل امتد ليشمل سرعة إنجازه وجودة بنائه. فقد استغرق تشييده أربع سنوات فقط، بفضل استخدام أحدث التقنيات الهندسية والحلول المبتكرة. وقد حاز هذا الإنجاز على تقدير الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، الذي اختار المشروع كأكثر المشاريع نجاحًا في مجال منهجية البناء لعام 2022.
جسر 1915 تشاناكالي: بوابة المستقبل
يُمثل جسر 1915 تشاناكالي أكثر من مجرد وسيلة للعبور، إنه رمز للتقدم والازدهار، وبوابة نحو مستقبل مشرق يربط بين ثقافات وحضارات العالم. إنه تحفة معمارية تُضاف إلى سجل إنجازات تركيا، وتؤكد مكانتها كمركز حيوي للتواصل بين الشرق والغرب.“`html
جسر 1915 تشاناكالي: تحفة هندسية تربط قارتين
يُعتبر جسر 1915 تشاناكالي في تركيا، أطول جسر معلق في العالم، رمزًا للتقدم الهندسي والربط بين القارات. فقد أحدث هذا المعلم المعماري نقلة نوعية في حركة التنقل بين أوروبا وآسيا، مُختصرًا زمن العبور عبر مضيق الدردنيل من 90 دقيقة إلى مجرد ست دقائق، وفقًا لمجلة World Highways.
جسر 1915 تشاناكالي يختصر زمن العبور عبر مضيق الدردنيل بشكلٍ دراماتيكي.
حقوق الصورة: ريحان علي أوغلو | بيكسلز
إنجازٌ هندسيٌّ مُذهل
يمتد جسر 1915 تشاناكالي، الذي افتُتح رسميًا في 18 مارس 2022، على طول 2023 مترًا، ويربط بين جيليبولو في الجانب الأوروبي ولابسيكي في الجانب الآسيوي. ويُجسد هذا الجسر، الذي سُمي تيمُّنًا بالذكرى المئوية لانتصار تركيا في معركة جناق قلعة، سيمفونيةً من الفولاذ والرمزية. وقد اختاره الاتحاد الدولي للطرق (IRF) كأنجح مشروع في مجال منهجية البناء لعام 2022، تقديرًا للأساليب المبتكرة والحلول الهندسية المُستخدمة في إنجازه في وقت قياسي بلغ أربع سنوات فقط.
تحطيم الأرقام القياسية
يتجاوز جسر 1915 تشاناكالي جسر أكاشي كايكيو في اليابان، الذي كان يحمل لقب أطول جسر معلق في العالم، بمقدار 32 مترًا. ويبلغ الطول الإجمالي للجسر 4608 أمتار، بما في ذلك الجوانب التي يبلغ طولها 770 مترًا وجسور الاقتراب التي يبلغ طولها 365 مترًا و680 مترًا. ويصل ارتفاع البرجين الداعمين للجسر إلى 318 مترًا، ويحمِلان الكابلات الرئيسية التي تحمل سطحًا بعرض 45 مترًا، بثلاثة مسارات في كل اتجاه.
جسر 1915 تشاناكالي يتصدر قائمة أطول الجسور المعلقة في العالم.
حقوق الصورة: جلف نيوز | المصدر: رانك ريد
التصميم والمتانة
تم تصميم جسر 1915 تشاناكالي لتحمل الرياح العاتية والنشاط الزلزالي، باستخدام أحدث التقنيات الهندسية. ويستفيد تصميم الجسر من مبادئ التوتر والضغط لتحقيق الكفاءة الهيكلية، حيث تحمل الكابلات قوى الشد بينما تتعامل الأبراج والمراسي مع الضغط. وقد بلغت تكلفة هذا المشروع الضخم 2.6 مليار يورو، منها 1.8 مليار يورو خصصت للجسر نفسه.
تحديات البناء
واجه بناء جسر 1915 تشاناكالي تحديات كبيرة، بما في ذلك الرياح القوية ومخاطر الزلازل، بالإضافة إلى جائحة كوفيد-19 التي أثرت على سلاسل التوريد. ومع ذلك، تم الانتهاء من المشروع قبل 18 شهرًا من الموعد المحدد بفضل جهود فريق ضخم ضم أكثر من 1300 مقاول من الباطن. كما تم تصميم الجسر للحد من مخاطر اصطدام السفن، مستفيدًا من الدروس المستفادة من الحوادث السابقة.
مرتبط
