جنبلاط يحذر من مؤامرة إسرائيلية ويعتزم زيارة سوريا
تحذيرات جنبلاط من “المؤامرات” الإسرائيلية في ظل توترات جَرَمَانَا
في أعقاب التوترات الأمنية الأخيرة في جَرَمَانَا، ضاحية دمشق ذات الأغلبية الدرزية، تعهد الزعيم السياسي اللبناني وليد جنبلاط بزيارة سوريا، محذراً من “مؤامرات” إسرائيلية تستهدف زعزعة استقرار البلاد. تأتي هذه التطورات بعد تهديدات إسرائيلية بالتدخل في سوريا بذريعة “حماية الأقليات”، مما أثار موجة من الاحتجاجات في البلاد.
أعلن جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، عن نيته زيارة سوريا قريباً للقاء رئيسها، في أعقاب اجتماع سابق بينهما في ديسمبر الماضي. وحثّ جنبلاط السوريين على اليقظة والحذر من المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تقسيم البلاد.
وفي تصريح له يوم الأحد، قال جنبلاط: “على السوريين الأحرار أن يكونوا على دراية بالمؤامرات الإسرائيلية”. وأضاف: “هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، ومؤامرة للتخريب في المنطقة، وللأمن القومي العربي”.
شهدت جَرَمَانَا توترات متصاعدة في الأيام الأخيرة إثر اشتباكات بين مسلحين دروز محليين وقوات الأمن السورية، أسفرت عن مقتل ضابط وأسر آخر تم إطلاق سراحه لاحقاً. وقد استغلت إسرائيل هذه الأحداث لتوجيه تهديدات للحكومة السورية، ملوحةً بالتدخل العسكري.
يوم السبت، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، تحذيراً للحكومة السورية بشأن تحركات الجيش السوري في جنوب البلاد، زاعماً “حماية الأقليات”، وألمح إلى نية التدخل في جَرَمَانَا. وقال: “لن نسمح للنظام في سوريا بإيذاء الدروز. إذا أضر النظام بالدروز، فسوف نضربه”. وأضاف: “نحن ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في سوريا، وسنتخذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على سلامتهم”.
أثارت تصريحات الوزير الإسرائيلي احتجاجات غاضبة من قبل الدروز في سوريا، فيما دعا قادة الدروز المحليون في جَرَمَانَا إلى “تسليم جميع المجرمين والهاربين إلى السلطات لمواجهة العدالة”.
يوم الأحد، دخلت القوات السورية جَرَمَانَا وسط هتافات السكان المحليين الذين رفعوا الأعلام الدرزية، في مشهد بدا أنه يُنهي التوترات في المدينة. يُذكر أن جنبلاط، الزعيم السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، كان قد أعلن دعمه للثورة السورية. وقد حافظ الدروز، الذين يشكلون أقلية في سوريا، على موقف متوازن نسبياً خلال الحرب الأهلية.
Keywords: وليد جنبلاط، سوريا، إسرائيل، الدروز، جَرَمَانَا، مؤامرة، تدخل عسكري، احتجاجات، أمن قومي عربي.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about Jumblatt’s previous support for the Syrian revolution, and uses stronger vocabulary while maintaining the core message. It also includes relevant keywords for SEO. The title is more engaging and reflects the content’s focus. The Arabic is modernized and avoids some of the grammatical issues in the original.
