جوائز الراتزي: “أوسكار” أسوأ الأفلام. تعرف على تاريخ الجوائز، أبرز الفائزين، وترشيحات عام 2024.
بينما يركز عشاق السينما على ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2025، تبرز في الجهة الأخرى جوائز “الراتزي”، أو “التوتة الذهبية”، كجانب ساخر في عالم السينما، مكرسة لتسليط الضوء على أسوأ الإنتاجات السينمائية خلال العام.
نشأة جوائز الراتزي
تأسست جوائز الراتزي عام 1981 على يد جون ويلسون، مسؤول دعاية أمريكي، بهدف تقديم منصة ساخرة تُقيّم الأفلام التي خيبت آمال الجماهير والنقاد. بدأ ويلسون الفكرة بعد مشاهدته عرضًا مزدوجًا لفيلمَي “لا يمكن إيقاف الموسيقى” و**”زانادو”**، حيث شعر أن هذه الأفلام تستحق جوائز على سوء جودتها.
من حفلة صغيرة إلى حدث عالمي
بدأ ويلسون بتوزيع بطاقات تصويت على أصدقائه في حفلاته المنزلية ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار. وفي الحفل الأول، فاز فيلم “لا يمكن إيقاف الموسيقى” بجائزة أسوأ فيلم. مع مرور الوقت، تحول الحفل الصغير إلى حدث إعلامي كبير، حيث غطته شبكات مثل CNN، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من موسم الجوائز السنوي.
فئات جوائز الراتزي
تشمل جوائز الراتزي فئات تقليدية مثل:
- أسوأ فيلم.
- أسوأ ممثل وممثلة.
- أسوأ مخرج.
- أسوأ ثنائي على الشاشة.
- أسوأ سيناريو.
كما تُضاف أحيانًا فئات خاصة للسخرية من أحداث معينة أو أفلام أثارت الجدل بشكل استثنائي.
أبرز الفائزين بجائزة الراتزي
لم تسلم الأسماء الكبيرة في هوليوود من هذه الجائزة. ومن أبرز الحاصلين عليها:
هالي بيري
فازت بجائزة أسوأ ممثلة عن فيلم “المرأة القطة” عام 2005. وحضرت الحفل شخصيًا لتلقي الجائزة بروح رياضية، حيث أحضرت معها جائزة الأوسكار التي فازت بها عام 2002 عن فيلم “كرة الوحش”.
ساندرا بولوك
فازت بجائزة أسوأ ممثلة عن فيلم “كل شيء عن ستيف” عام 2010. وحضرت الحفل وهي تحمل عربة مليئة بنسخ من الفيلم، ووزعتها على الجمهور مطالبةً إياهم بإعادة تقييمه.
بول فيرهوفن
حضر المخرج الهولندي الحفل عام 1996 لتسلم جائزته عن فيلم “شوغيرلز”، وكان حضوره الأول من نوعه لمخرج.
ترشيحات عام 2024
تصدرت الأفلام التالية قائمة ترشيحات جوائز الراتزي لعام 2024:
- “جوكر: جنون على طريقتين”: 6 ترشيحات، بما في ذلك أسوأ فيلم.
- “ميغالوبوليس”: 6 ترشيحات.
- “بوردرلاندز”: 6 ترشيحات.
- “مدام ويب”: 6 ترشيحات.
- “ريغان”: 6 ترشيحات.
كما شملت الترشيحات أسماء بارزة مثل:
- واكين فينيكس عن دوره في “جوكر: جنون على طريقتين”.
- ليدي غاغا عن الفيلم نفسه.
- كيت بلانشيت عن أدائها في “بوردرلاندز”.
- داكوتا جونسون عن دورها في “مدام ويب”.
- جينيفر لوبيز عن “أطلس”.
جوائز الراتزي: أكثر من مجرد سخرية
على الرغم من طابعها الساخر، تسهم جوائز الراتزي في إثارة النقاش حول المعايير الفنية والجماهيرية للأفلام. كما تذكّر بأن الإخفاق جزء لا يتجزأ من صناعة السينما، مما يجعل هذه الجوائز أداة للتفكير في جودة الإنتاج الفني.
أسئلة وأجوبة
س: ما هي جوائز الراتزي؟
ج: جوائز سنوية تُمنح لأسوأ الأفلام والممثلين والمخرجين في هوليوود، تأسست عام 1981.
س: من هو مؤسس جوائز الراتزي؟
ج: جون ويلسون، مسؤول دعاية أمريكي.
س: ما هي أبرز الأفلام المرشحة لجوائز الراتزي 2024؟
ج: تشمل “جوكر: جنون على طريقتين”، “ميغالوبوليس”، و**”مدام ويب”**.
