بشار الأسدحزب اللهسوريامنوعات

حزب الله يدعم الأسد في مواجهة هجوم المتمردين

حزب الله يُجدد دعمه⁤ لنظام ⁤الأسد⁤ في مواجهة الهجوم⁣ المُسلّح

أكد الأمين العام لحزب الله، السيد نعيم قاسم، ​مجدداً وقوف جماعته إلى ​جانب النظام السوري ​بقيادة⁤ بشار الأسد في مواجهة ما‍ وصفه بـ”العدوان” الذي تشنه جماعات مُسلحة. جاء ذلك في خطاب‍ متلفز يوم الخميس، تزامنًا مع تصاعد هجوم فصائل المعارضة في سوريا.

وشدد قاسم على أن حزب الله‍ سيُسخر إمكانياته لإحباط ما وصفها بـ”مخططات الجماعات الإرهابية” ⁣التي تسعى – بحسب قوله – إلى “تدمير سوريا وإسقاط النظام وخلق الفوضى”. ⁢ وأضاف أن هذه الجماعات، رغم ما حققته من تقدم في الأيام الأخيرة، لن تتمكن ⁤من تحقيق أهدافها.

ولم يُفصح ⁣قاسم عن طبيعة الدعم الذي سيقدمه حزب الله للنظام السوري، يأتي هذا التصريح في وقتٍ يُعاني فيه الحزب⁣ من خسائر ⁤فادحة جراء الحرب ⁢الأخيرة مع إسرائيل، والتي انتهت بهدنة⁣ هشة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو اليوم الذي ‍بدأ فيه هجوم المعارضة السورية.

واتهم‌ قاسم الولايات المتحدة وإسرائيل‍ بدعم الفصائل “التكفيرية”، وهو المصطلح الذي يستخدمه حزب الله للإشارة إلى الجماعات الجهادية المتطرفة. ‍يُذكر أن هيئة تحرير‍ الشام، بقيادة أبو محمد الجولاني، والفصائل المتحالفة‌ معها، شنت هجومًا مُفاجئًا تمكنت‍ خلاله من السيطرة على مناطق واسعة، بما في ذلك أجزاء من حلب وحماة.

يُشار ⁣إلى أن تقدم المعارضة في محافظة حلب جاء في مناطق كان يتواجد فيها سابقاً حزب الله وميليشيات موالية لإيران، قبل أن يتم سحبها في الأشهر الأخيرة بسبب الحرب مع إسرائيل. ويُعتبر دعم حزب الله لنظام الأسد علنيًا منذ عام 2013،‌ حيث لعب مقاتلو الحزب دورًا بارزًا في استعادة النظام السيطرة على مناطق خسرها في بداية الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011 على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية.

Keywords: حزب الله، نعيم قاسم، بشار الأسد،‌ سوريا، ⁣هجوم، معارضة،⁢ جماعات تكفيرية، إسرائيل، الولايات المتحدة، ​حلب، حماة، دعم، حرب أهلية.

Writing Style: Professional journalistic style. ⁢The tone is ‍neutral ‍and reports the facts while avoiding overly emotional language. The language used is formal and avoids colloquialisms. ⁣ The structure is clear and concise, ⁢suitable for news ‍publication.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى