حلول جذرية مرتقبة لأزمة المرور في الكويت بحلول 2025
حكومة الكويت تكثّف جهودها لوضع حلول جذرية لأزمة المرور
الكويت تسعى جاهدة لوضع حد للازدحام المروري من خلال خطة عمل شاملة
في خطوة جادة لمعالجة أزمة المرور الخانقة، كلّف مجلس الوزراء الكويتي عدداً من الجهات الحكومية، بما في ذلك وزارات الداخلية والمالية والأشغال العامة، بالتعاون الوثيق لإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة.
وتركز الجهود الحكومية على وضع خطة عمل متكاملة تتضمن إجراءات وتدابير فعالة، من المتوقع أن يصدر تقرير نهائي يكشف عن تفاصيلها وجدولها الزمني بحلول فبراير 2025.
تطبيق نظام المناوبة المسائية وتفعيل دور لجنة الازدحام المروري
من بين الحلول المطروحة لتخفيف الازدحام، يأتي تطبيق نظام المناوبة المسائية في مقدمة الإجراءات المنتظرة في أوائل العام المقبل. وتعوّل الجهات المعنية على هذا النظام لتحقيق انسيابية أكبر في حركة المرور، خاصةً في أوقات الذروة.
وفي سياق متصل، أعادت وزارة الأشغال العامة تفعيل لجنة الازدحام المروري، بهدف دعم الجهود المنسقة وإيجاد حلول فعالة للأزمة.
أفكار مبتكرة قيد الدراسة لتخفيف الازدحام
إلى جانب الإجراءات السابقة، تدرس الجهات المختصة عدداً من الأفكار المبتكرة التي من شأنها أن تساهم في التخفيف من حدة الازدحام، من بينها:
تعيين الموظفين الجدد بناءً على قرب سكنهم من أماكن عملهم: تهدف هذه الفكرة إلى تقليل التنقل بين المناطق وتخفيف الضغط على الطرق الرئيسية.
تحديد الوظائف التي يمكن أدائها عن بُعد: من شأن تطبيق نظام العمل عن بُعد أن يساهم في تقليل عدد المركبات على الطرق وخاصةً في أوقات الذروة.
* تشجيع الطلاب على استخدام الحافلات المدرسية: تهدف هذه الخطوة إلى الحد من استخدام المركبات الخاصة في نقل الطلاب وتحقيق انسيابية أكبر في حركة المرور.
وتقود وزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للمرور، الجهود الرامية إلى تنفيذ المهام الموكلة إليها ضمن الإطار الزمني المحدد.
تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى حلول ناجعة
وتتوقع مصادر مطلعة أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تحقيق نتائج إيجابية على صعيد انسيابية حركة المرور في الكويت. وتبقى الآمال معلقة على التزام جميع الجهات بتنفيذ الخطة بشكل فعال ووضع الحلول الجذرية التي من شأنها أن تضع حداً لهذه الأزمة المستعصية.