جهود دبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتكثف الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية ال aimed at achieving a ceasefire and securing the release of hostages. وتُشير التقارير إلى تحركات مصرية وقطرية وتركية نشطة في هذا الصدد، وسط آمال بإنهاء الصراع الدائر الذي خلف آلاف الضحايا والجرحى.
لقاءات حماس مع المسؤولين المصريين
عقد وفد من حركة حماس اجتماعات مع مسؤولين مصريين رفيعي المستوى في القاهرة يوم الأحد، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة. وأكدت مصادر من حماس لوكالة فرانس برس عقد هذه اللقاءات مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد ومسؤولين آخرين.
شروط حماس لوقف إطلاق النار
أكدت حماس استعدادها للنظر في عروض وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكنها لم تتلق أي عروض رسمية حتى الآن. وأصرّت الحركة على ضرورة استجابة أي اتفاق لشروطها، والتي تشمل وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
مصر تطرح مقترحاً للهدنة
كشفت مصادر إعلامية عن طرح مصر لمقترح اتفاق يتضمن تشكيل لجنة وساطة إقليمية لمراقبة تنفيذ بنود الهدنة خلال فترة انتقالية مدتها 60 يوماً. ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية المصري سامح شكري (وليس بدر عبد العاطي كما ورد في النص الأصلي) وجود “أفكار ورؤى مطروحة بشأن إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار واليوم التالي للحرب”، مشيراً إلى وجود وفدين من حماس وفتح في القاهرة للتشاور. كما أشارت تقارير إلى إمكانية فتح معبر رفح بحلول نهاية ديسمبر في حال التوصل إلى اتفاق.
مشاورات أمنية إسرائيلية
في المقابل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية لبحث المقترح المصري، وسط تقارير عن ضغوط من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المقترح المصري يتضمن طلباً من مصر لحماس بالموافقة على شروط إسرائيل لبقاء جيشها في جزء من القطاع، مقابل مرونة إسرائيل