أسرىحماسمنوعات

حماس تُعلن أسماء 3 أسرى لتحريرهم وتطالب باستئناف المفاوضات

“`arabic

حماس تُجهز قائمة الأسرى للإفراج عنهم وسط تصاعد ​التوتر وتوسع⁤ العمليات الإسرائيلية في الضفة

(صورة: حماس ستُصدر أسماء الأسرى الثلاثة المُقرر إطلاق سراحهم ⁢كجزء من اتفاق ‌وقف إطلاق النار⁤ – جيتي)

أعلنت حركة حماس ⁣استعدادها لتقديم أسماء ثلاثة أسرى إسرائيليين ​لإطلاق سراحهم يوم السبت، وذلك في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق⁣ النار. في الوقت ذاته، ​جددت الحركة مطالبتها ببدء المحادثات المتعلقة‌ بهذه المرحلة، مُحمّلةً إسرائيل مسؤولية التعطيل والتأخير.

وطالب طاهر النونو، مستشار المكتب السياسي لحماس، بضرورة الانطلاق الفوري في المفاوضات، وحثّ الوسطاء على⁢ تذليل أي ‍عقبات تعترض تنفيذ الاتفاقية. وشدد ⁤النونو على أهمية ضغط الوسطاء على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاق، بما في ذلك السماح‌ بدخول المساعدات ⁣الإنسانية الأساسية، والوقود، ومعدات إزالة الأنقاض، والمواد الطبية إلى قطاع⁣ غزة.

يأتي هذا في وقتٍ تنتظر فيه آليات ثقيلة ووحدات سكنية مُسبقة الصنع على الجانب المصري من الحدود، الحصول على تصريح من القوات الإسرائيلية ‍لدخول غزة، فيما يترقب الفلسطينيون استعادة جثث ذويهم والعودة ​إلى منازلهم.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ​أن حماس ستُسلّم الوسطاء قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة ⁢المُقرر إطلاق سراحهم يوم‌ السبت. إلا أن حالة من التوتر ​والانقسام تسود المجتمع الإسرائيلي، حيث يُبدي الكثيرون قلقهم من احتمال انهيار المحادثات ​وعدم إطلاق سراح الأسرى.

وقد انضمت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى‌ المطالبين‍ ببدء مناقشة المرحلة الثانية من الهدنة في الكنيست الإسرائيلي، مُعبّرين عن استيائهم⁤ من ‍التصريحات‌ المُتناقضة للمسؤولين الإسرائيليين والتي ⁣تُثير مخاوفهم. واتهم يهودا كوهين، والد أحد الأسرى المحتجزين⁣ في غزة، رئيس الوزراء‍ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتفضيل عودة الجنود ⁤الإسرائيليين في “أكياس الجثث”.

وتواجه صفقة التبادل⁤ العديد‌ من العقبات، بما في ذلك ​المقترح الأمريكي المثير للجدل بشأن إعادة توطين سكان غزة، والذي قُوبل ⁢برفض واسع وهدد بانهيار الاتفاق. وأعرب المتحدث باسم حماس، حازم⁢ قاسم، عن تقدير الحركة⁤ لموقف‍ مصر والأردن والسعودية وجميع ⁢الدول الرافضة لسياسة التهجير التي اقترحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

تصاعد‍ التوتر في الضفة الغربية

في سياق متصل، صعّ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى