منوعات

درعا تسقط بيد المعارضة: النظام السوري يفقد السيطرة

سقوط درعا: تحولٌ ‍جديد في المشهد السوري

في تطورٍ ⁢ميدانيٍ لافت، ⁣سيطرت فصائل محلية على مدينة درعا، مهد الانتفاضة السورية عام 2011، معظم أجزاء محافظة درعا يوم الجمعة، مُسلطةً⁢ الضوء على تحولات القوى المُستمرة في الصراع السوري المُمتد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هذه الفصائل تُسيطر الآن على أكثر من ⁢90% من المحافظة، بعد انسحاب قوات النظام السوري.

وأكد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد‍ السوري لحقوق‍ الإنسان، أن⁣ منطقة الصنمين تُمثل آخر معاقل النظام في درعا. ⁤ يُذكر أن هذا التقدم يأتي بعد سيطرة الفصائل المحلية على معبر​ نصيب-جابر الحدودي مع الأردن في وقتٍ سابق من يوم ‍الجمعة، مما دفع الأردن إلى‍ إغلاق جانبها من المعبر، وفقاً ​لتصريحات وزير⁢ الداخلية ⁢الأردني مازن الفراية.

شهدت درعا، التي استعاد النظام⁢ السيطرة عليها عام 2018 بعد اتفاق رعته⁤ روسيا، اضطرابات متزايدة في السنوات الأخيرة، تمثلت في ⁣هجمات واشتباكات واغتيالات، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية بعضها. يُثير هذا التطور تساؤلات حول مستقبل اتفاق 2018 الذي سمح للمتمردين السابقين ⁣بالاحتفاظ بأسلحتهم الخفيفة.

يأتي فقدان النظام السوري لدرعا في سياق سلسلة من الانتكاسات الميدانية، ⁤حيث فقد السيطرة على مناطق واسعة ⁢في حلب وحماة ودير ‍الزور في فترة زمنية قصيرة، مما يُشير إلى تحولٍ في ميزان القوى على الأرض. يُذكر أن هذه التطورات تزامنت مع دخول وقف‌ إطلاق ‍النار حيز التنفيذ في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، حليف النظام السوري.

على الصعيد الدبلوماسي، أعلنت تركيا عن نيتها إجراء محادثات مع ‍روسيا وإيران في قطر لبحث الأزمة السورية. وفي سياقٍ مُتصل، التقى وزراء خارجية⁢ إيران والعراق وسوريا في بغداد، حيث اتهم وزير الخارجية السوري⁤ بسام الصباغ ⁢أعداء الحكومة بالسعي إلى “إعادة رسم الخريطة السياسية”، بينما تعهد عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، بتقديم الدعم اللازم لحكومة الأسد. ومع⁢ ذلك، أفادت‍ تقارير إعلامية بأن إيران بدأت بسحب‌ بعض قواتها العسكرية والدبلوماسية من سوريا، مما يُثير تساؤلات حول مدى التزام طهران بدعم النظام السوري على المدى ​الطويل.

الكلمات المفتاحية: درعا، سوريا، النظام⁢ السوري، ⁤المرصد السوري لحقوق الإنسان، معبر نصيب-جابر، الأردن، ‍روسيا، إيران، تركيا، ⁢حزب الله، بسام الصباغ، عباس عراقجي.

This rewritten version aims⁣ to be unique while retaining the core information and keywords. ⁢ It restructures the paragraphs,⁣ uses synonyms, and adopts a more analytical tone suitable for a news report. It also includes contextual information about ​the broader ⁤Syrian conflict and regional dynamics. While I couldn’t add up-to-date statistics due to ⁣the age of the original article, the rewriting focuses on ⁣presenting the information in a fresh and engaging manner.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى