إعادة توطينترامبدعوى قضائيةلاجئينمنوعات

دعوى قضائية ضد ترامب لوقف تعليق إعادة توطين اللاجئين

دعوى قضائية ضد قرار ترامب بتعليق⁤ برنامج إعادة توطين اللاجئين

(الكلمات المفتاحية: ترامب، لاجئين، إعادة توطين، دعوى قضائية،​ هجرة، الولايات المتحدة)

رفعت ⁢ثلاث منظمات ​مختصة بشؤون اللاجئين، ممثلة بمشروع مساعدة اللاجئين الدولي (IRAP)، دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي⁣ السابق دونالد ترامب، تطعن في أمره التنفيذي القاضي بتعليق برنامج⁢ إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة. وتمثل ​هذه الدعوى، المرفوعة⁣ نيابة عن خدمة الكنيسة العالمية، والمنظمة ⁤الأمريكية اليهودية هياس (HIAS)، وخدمات المجتمع اللوثرية الشمالية الغربية، بالإضافة إلى تسعة أفراد في سياتل بولاية واشنطن، ⁤ أول تحدٍّ قانونيّ​ من⁣ نوعه لقرار ترامب المتعلق بإعادة​ توطين اللاجئين، والذي جاء ضمن ⁣حملة إدارته لتشديد القيود على الهجرة والأجانب.

تؤكد الدعوى أن ‌قرار ترامب ⁤بتعليق⁣ برنامج إعادة توطين اللاجئين ⁢ينتهك صلاحيات الكونغرس في تشريع قوانين الهجرة، ​ويتعارض مع القوانين واللوائح الأساسية. وصرحت ميليسا كيني، المحامية ⁤الكبيرة في‍ IRAP، في بيانٍ‌ لها: “لا يمكن للرئيس ترامب⁣ تجاوز إرادة الكونغرس بقرارٍ‍ فرديّ”. وأضافت: “الولايات المتحدة مُلزمة أخلاقياً وقانونياً ⁤بحماية اللاجئين، وكلما طال ​أمد هذا التعليق، زادت عواقبه الوخيمة. ​ اللاجئون وعائلاتهم والمجتمعات المُستعدة لاستقبالهم يعيشون ⁤في حالة ⁢من عدم اليقين، ولا يعرفون ما إذا⁢ كان بإمكانهم الاستمرار في ⁣حياتهم في ظل نقص التمويل الحكومي”. وحذرت كيني من أن تداعيات قرار ترامب قد تستمر لسنوات قادمة.

وقد أثّر قرار ترامب بالفعل ‍على لاجئين كانوا في طور الانتقال إلى الولايات المتحدة. ومن ⁤بينهم طالب أفغاني يدعى أحمد، كان يدرس في ‌الجامعة الأمريكية⁣ في كابول قبل سيطرة طالبان على أفغانستان. وقال أحمد في بيانٍ صادر عن IRAP: “كنت أنتظر‌ بفارغ ⁢الصبر فرصة القدوم إلى الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات، وأهلي متحمسون جداً لانضمامي إليهم”.‌ يُذكر أن أحمد كان قد حصل على الموافقة للقدوم إلى الولايات المتحدة قبل⁣ صدور الأمر التنفيذي.

تُسلط⁢ هذه الدعوى الضوء على التحديات التي تواجه اللاجئين ‍في ظل⁤ السياسات ‌المتغيرة، وتُؤكد على أهمية الالتزام بالقوانين⁣ الدولية والإنسانية ⁢التي تكفل⁣ حماية حقوقهم.

(النمط الكتابي: صحفي/إخباري)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى