دمشقسوريامنوعات

سوريا: الجولاني يأمر بعدم اقتراب الفصائل من مؤسسات دمشق و الجلالي مستعد للتعاون مع قيادة جديدة

دمشق‍ تُعلن تحريرها والمعارضة تُؤكد فرار الأسد: الجولاني يأمر بحماية ‌المؤسسات والجلالي يُبدي استعداده للتعاون

في تطورٍ دراماتيكي للأحداث على الساحة السورية، أعلن ⁢مقاتلو المعارضة فجر يوم الأحد تحرير العاصمة دمشق وتأكيد⁤ فرار الرئيس بشار الأسد من البلاد، وذلك ‍بعد هجومٍ خاطف شنته هيئة تحرير الشام⁢ والفصائل المتحالفة معها منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، تمكنت ‌خلاله من السيطرة على مساحات واسعة من البلاد،‍ بما في ذلك مدن حلب وحماة ​وحمص، بالإضافة ⁤إلى ‍محافظات في جنوب وشرق سوريا.

وأكدت ⁤مصادر في المعارضة عبر تطبيق تلغرام فرار “الطاغية بشار الأسد”، معلنةً بدء ⁣”عهد ⁣جديد لسوريا” بعد ​”50⁢ عاماً من القمع في ظل حكم البعث، و13 عاماً من الجرائم والاستبداد⁣ والتهجير”.

وفي خطوة لضمان ‌استقرار الوضع ومنع الفوضى،⁤ أصدر قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني (أحمد ‌الشرع)، أوامر صارمة للقوات العسكرية في دمشق بعدم الاقتراب ​من ​المؤسسات الرسمية، مؤكداً⁢ أنها⁢ ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي لحين تسليمها رسمياً. كما شدد الجولاني على منع إطلاق النار في الهواء.

من جانبه،‍ أعلن رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي استعداده‌ للتعاون مع أي قيادة يختارها ⁢الشعب السوري، مؤكداً في كلمةٍ عبر حسابه‌ على ⁤فيسبوك استعداده‌ “لأي ‌إجراءات تسليم” ورغبته ‌في بناء “علاقات جيدة مع ‌جيران سوريا والعالم”. وأشار الجلالي إلى أن مستقبل ⁢سوريا رهنٌ بإرادة الشعب، معرباً عن استعداده لتقديم كافة التسهيلات للقيادة الجديدة.

وأكد مدير المرصد ⁣السوري لحقوق الإنسان، رامي ⁣عبد الرحمن، مغادرة الأسد لسوريا عبر‍ مطار ⁣دمشق الدولي قبل انسحاب قوات الأمن التابعة للجيش من المطار.

هذا‌ التطور المفاجئ يُثير تساؤلاتٍ حول مستقبل سوريا والقيادة​ التي ستتولى زمام الأمور في المرحلة المقبلة، في ظل تأكيدات المعارضة على بناء دولة جديدة تُنهي عقوداً من القمع والاستبداد.

Keywords: سوريا،⁣ دمشق، بشار الأسد، هيئة تحرير الشام، الجولاني، أحمد الشرع، محمد الجلالي، ⁤ المعارضة السورية، تحرير دمشق،⁤ فرار الأسد، المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي ⁣عبد الرحمن.

Writing Style: Professional journalistic style.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى