سوبر بولمنوعات

راقصة سوبر بول ترفع علمي فلسطين والسودان: احتجاج صادم

راقص يُثير الجدل في سوبر بول بعرضه⁣ للعلمين الفلسطيني والسوداني

(الكلمات المفتاحية: سوبر بول، فلسطين، السودان، احتجاج، كيندريك ​لامار، علم فلسطين، علم السودان)

في مشهد⁣ مفاجئ خلال عرض سوبر بول ‌LIX في ملعب Caesars ⁣Superdome بمدينة نيو أورليانز، لويزيانا، ⁢في 9 فبراير 2025، أثار أحد راقصي ⁢الخلفية ضجة كبيرة⁢ بعرضه للعلمين الفلسطيني ⁤والسوداني أثناء ⁣أداء مغني الراب الأمريكي كيندريك لامار. ​(Getty)

انضم الراقص، الذي كان ضمن مجموعة ​ضخمة⁤ من حوالي 400 مؤدٍ،​ إلى كيندريك⁤ لامار على أرض الملعب، وفاجأ الجميع بإخراجه للعلمين اللذين كُتب عليهما “فلسطين” و”السودان”. ركض الراقص⁤ لمدة تقارب 20 ثانية تحت الأضواء الكاشفة قبل أن يتم إيقافه من قبل الأمن.

أصدر الاتحاد الوطني لكرة القدم ⁤الأمريكية (NFL) بيانًا بعد‌ الحادثة، أشاد فيه بسرعة تدخل رجال الأمن في احتجاز الشخص الذي ‍عرض العلمين. وأكد البيان⁤ أن الراقص ‍كان جزءًا من مجموعة ‍الـ 400 مؤدٍ، وأنه أخفى العلمين وكشف عنهما خلال العرض دون علم فريق ⁢الإنتاج بنيته. وأعلن الاتحاد عن حظر الراقص مدى الحياة⁣ من جميع فعاليات وملاعب NFL.

يُذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى‌ من نوعها، حيث شهدت العديد من الفعاليات رفيعة المستوى احتجاجات مؤيدة للقضية الفلسطينية ​بهدف تسليط الضوء​ على الأزمة الإنسانية ‍هناك. ومن بين هذه الفعاليات، موكب عيد ⁤الشكر⁤ في ميسي، والتجمعات الانتخابية، وحتى حفلات التخرج الجامعية. في المقابل، لم‍ تحظَ​ الحرب في السودان بنفس‍ القدر من الاهتمام في مثل هذه الفعاليات.

يأتي ‌هذا الاحتجاج في سياق ‌ متوتر يشهد تبادل حماس وإسرائيل​ للأسرى‍ والسجناء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، بعد حوالي 15 شهرًا من ‍الحرب الإسرائيلية على غزة. كما يأتي بعد ​أيام من اقتراح الرئيس الأمريكي السابق‍ دونالد ترامب تولي الولايات ⁢المتحدة مسؤولية إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى ‌منتجعات شاطئية.

​ بين الاحتجاج والتسييس: رسالة من سوبر ‌بول

يُثير هذا الحادث ⁣تساؤلات حول حدود حرية التعبير في الفعاليات ‍الرياضية الكبرى، وحول تسييس هذه ⁤المنصات لتوجيه رسائل⁢ سياسية. فبينما يرى البعض أن هذا ‍الفعل⁢ يُمثل موقفًا نبيلًا ‌ يدعم القضايا الإنسانية، يعتبره آخرون ⁢استغلالًا غير مناسب لحدث رياضي عالمي.

(النمط الكتابي: صحفي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى