رانييري يُنقذ روما: عودة مُدوية من الاعتزال
عودة رانييري لروما: مهمة إنقاذ جديدة
في خطوة مفاجئة، عاد كلاوديو رانييري، البالغ من العمر 73 عامًا، لتدريب نادي روما الإيطالي للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية. يأتي هذا التعيين في أعقاب فترة عصيبة للفريق تحت قيادة المدرب السابق إيفان يوريتش، الذي أقيل بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال.
استقبلت جماهير روما خبر عودة رانييري بحماس بالغ، حيث احتشدت في مطار فيوميتشينو الدولي لاستقباله بعد مفاوضات جرت في لندن. يعكس هذا الترحيب الشعبي المكانة الخاصة التي يحتلها رانييري في قلوب مشجعي النادي، لا سيما بعد قيادته الفريق لمنافسة شرسة على لقب الدوري الإيطالي موسم 2009-2010 ضد إنتر ميلان بقيادة جوزيه مورينيو.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتولى فيها رانييري مهمة إنقاذ روما من أزمة. ففي مارس 2019، حلّ محل المدرب المقال أوزيبيو دي فرانشيسكو، ونجح في قيادة الفريق للتأهل إلى الدوري الأوروبي. أما الآن، فيواجه تحديًا جديدًا يتمثل في إخراج الفريق من منطقة الخطر في الدوري الإيطالي، حيث يحتل روما حاليًا المركز الثاني عشر بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
وكان يوريتش قد تولى تدريب روما في سبتمبر الماضي خلفًا لدانييلي دي روسي، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة، حيث فاز في أربع مباريات فقط من أصل 12 مباراة في جميع المسابقات. هذه النتائج السلبية دفعت إدارة النادي لإقالته والبحث عن بديل قادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
ورغم إعلان رانييري اعتزاله التدريب على مستوى الأندية بعد قيادته كالياري للبقاء في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، إلا أنه قرر العودة من الاعتزال لإنقاذ روما. وكان قد صرح في وقت سابق عن رغبته في تدريب منتخب وطني، لكنه لبى نداء روما في هذه الظروف الصعبة.
وبحسب بيان النادي، سيتولى رانييري منصبًا إداريًا كبيرًا كمستشار للملكية في جميع الشؤون الرياضية بعد انتهاء مهمته التدريبية الحالية. كما سيشارك في اختيار المدرب القادم للفريق.
يستهل رانييري مهمته الجديدة بمواجهة صعبة ضد نابولي بعد فترة التوقف الدولي، تليها مواجهة توتنهام هوتسبير في لندن، ثم أتالانتا على أرضه. مباريات حاسمة ستحدد مصير روما هذا الموسم، ومدى قدرة رانييري على إعادة الفريق إلى سابق عهده.
الكلمات المفتاحية: روما، رانييري، الدوري الإيطالي، يوريتش، تدريب، نادي، كرة قدم، مورينيو، دي فرانشيسكو، كالياري، نابولي، توتنهام، أتالانتا.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context, and uses synonyms while retaining the core message and keywords. It also includes a title and subtitles for better readability.