الفاتيكانصحة البابا فرنسيسمستشفى جيميليمنوعات

صحة البابا فرانسيس: رسالة مؤثرة من المستشفى

“`arabic
## رسالة مؤثرة من البابا فرنسيس من مستشفى جيميلي: شكرٌ للصلوات ودعاءٌ للأمل

تحت ⁣سماء روما، تجمع⁤ العشرات من الأطفال، بعضهم من الكشافة الكاثوليكية، عند ⁤سفح تمثال⁣ البابا يوحنا بولس الثاني أمام​ مدخل مستشفى جيميلي، حاملين بالونات صفراء وبيضاء، ⁢​ في مشهدٍ مؤثرٍ يعكس حبّهم للبابا فرنسيس ولهفتهم لرؤيته. (أندرياس سولارو/AFP عبر Getty Images)

في رسالةٍ شخصيةٍ مؤثرةٍ نُشرت يوم الأحد، شكر‍ البابا ⁢فرنسيس المؤمنين على صلواتهم ودعائهم له بالشفاء، معترفاً بمروره بـ”فترة محنة” أثناء تعافيه من التهاب رئوي في مستشفى جيميلي. وقد عبّر‌ قداسته، البالغ من العمر ⁤86 عاماً، عن شعوره بالضعف، مشبّهاً ⁤نفسه بـ”العديد من الإخوة ⁣والأخوات المرضى”.

وقال البابا في رسالته التي نشرها الفاتيكان: “أشارككم معاناتي في هذه الفترة ‌من المحنة، وأشعر بالضعف كغيري من ‌المرضى. أجسادنا ضعيفة، لكن هذا لا يمنعنا من المحبة والصلاة وتقديم أنفسنا لبعضنا البعض، فنحن في الإيمان نُضيء علامات الأمل الساطعة”. وجاءت هذه الرسالة في الأحد الثاني من ⁢زمن الصوم الكبير، وهو خامس أحدٍ على التوالي يغيب فيه البابا عن إلقاء صلاة‍ التبشير الملائكي من نافذة‌ جناحه في مستشفى جيميلي، مما أثار ​قلقاً كبيراً لدى الكاثوليك حول العالم.

وعلى الرغم من⁤ غياب البابا عن النافذة، إلا أن ذلك لم يمنع توافد الزوار إلى ⁣المستشفى. فاليريو سانتوبونيو، قائد مجموعة ⁤كشافة كاثوليكية، اصطحب⁤ أطفالاً تتراوح أعمارهم بين خمسة⁢ وسبعة‍ أعوام إلى المستشفى. وقال سانتوبونيو لوكالة فرانس برس: “أحضرنا رسوماتٍ للأب الأقدس.⁢ الأطفال لا يفهمون تماماً من هو البابا أو طبيعة مرضه، ⁢ أسئلتهم تدور حول ماهية البابوية. لكن إحضارهم إلى هنا⁣ يُمثل فرصةً لفتح نافذةٍ أوسع على الحياة ​المسيحية”.

ووجّه البابا ⁣فرنسيس في رسالته كلماتٍ ​خاصةً للأطفال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى