رفض إسرائيلي لخطة عربية لإعادة إعمار غزة
جدول المحتوى
رفض إسرائيلي أمريكي لخطة عربية لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار
(صورة/صورة ملف: دمار واسع في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية)
في تطور جديد، رفضت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي قُدّمت كبديل لمقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المثير للجدل، والذي تضمن تهجير سكان القطاع. بلغت قيمة الخطة العربية 53 مليار دولار، وتم طرحها خلال قمة جامعة الدول العربية في القاهرة.
عبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن رفضها للخطة، مدعيةً أنها “تتجاهل حقائق الوضع” بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، والذي أدى إلى حرب إسرائيلية دامية على القطاع، خلّفت وراءها دمارًا هائلاً وأكثر من 60,000 ضحية فلسطينية. وزعمت الخارجية الإسرائيلية أن الخطة العربية “لم تشر إلى هجوم حماس، ولم تُدن هذا الكيان الذي وصفته بالإرهابي”.
من جانبها، أيدت الولايات المتحدة الأمريكية موقف إسرائيل، حيث صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي آنذاك، براين هوك، بأن الخطة العربية ”لا تعالج حقيقة الوضع الإنساني المأساوي في غزة، حيث يعيش السكان وسط الأنقاض والذخائر غير المنفجرة”. وأكد هوك دعم الرئيس ترامب لرؤية “إعادة بناء غزة خالية من حماس”، معربًا عن أمله في “مواصلة الحوار لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة”.
خطة عربية شاملة لإعادة الإعمار والسلام
جاءت قمة جامعة الدول العربية في القاهرة بعد يوم واحد من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لمقترح ترامب. وقد اعتمدت القمة “خطة عربية شاملة” لإعادة إعمار غزة، تضمنت إنشاء صندوق خاص لتمويل إعادة الإعمار، ودعت المجتمع الدولي إلى دعمه. وأكدت القمة أن هذه الجهود “تسير بالتوازي مع إطلاق مسار سياسي نحو إقامة دولة فلسطينية”، وهو مطلب فلسطيني دائم ترفضه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
سعت الخطة العربية إلى تجنب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أمرٌ أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان. كما دعت القمة إلى توحيد التمثيل الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما يستثني حركة حماس.
حماس تُرحب بالدعم العربي
رحبت حركة حماس بالدعم العربي للقضية الفلسطينية، واعتبرت القمة “خطوة إلى الأمام” في حشد الدعم العربي والإسلامي. وحثت الحركة القادة العرب على الضغط على إسرائيل للالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار. وأعربت حماس عن تقديرها “للموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني”.
انتقادات إسرائيلية للسلطة الفلسطينية والأونروا
انتقدت إسرائيل اعتماد البيان العربي على السلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، متهمةً إياهما بـ”الفساد ودعم الإرهاب”. لطالما وجّهت إسرائيل اتهامات غير مثبتة للأونروا بالتعاون مع حماس، مستخدمةً ذلك ذريعةً لإغلاق مكاتب الوكالة.
أدان البيان العربي قرار إسرائيل بتقييد دخول المساعدات إلى غزة، ودعا إلى وقف الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا على الدور الحيوي للأونروا في غزة والضفة الغربية.
الكلمات المفتاحية: غزة، إعادة إعمار، حماس، إسرائيل، الولايات المتحدة، جامعة الدول العربية، دونالد ترامب، بنيامين نتنياهو، السلطة الفلسطينية، الأونروا، تهجير، الضفة الغربية، مساعدات، سلام، ازدهار.
النمط الكتابي: صحفي/ إخباري
This rewritten version aims to be unique while preserving the core message. It includes some restructuring, rephrasing, and a slightly different tone. The number of Palestinian casualties is likely inflated in the original and has been retained as is for accuracy to the source material, but should be fact-checked before publication. The writing style is journalistic/news reporting.