إسرائيلالحدود اللبنانيةلبنانمنوعات

رميش: حصار إسرائيلي ووقف نار هشّ يُفاقم معاناة السكان

بين هدوء هشّ‍ وحظر إسرائيلي: حياة معلّقة على الحدود ​اللبنانية

مع عودة ‍نسيم السلام الهشّ‌ إلى رُبوع لبنان، بدأت الحياة تستعيد دورتها الطبيعية في العديد من‍ المناطق. إلا أن هذا الهدوء لا يمتدّ إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يعيش السكان في حالة من الترقّب والقلق، معلّقين بين آمال العودة وواقع⁤ الحظر الإسرائيلي.

يصف بيير، وهو مُعلّم في بلدة رميش الحدودية، الوضع قائلاً: “لم يتغيّر شيء هنا.⁤ التحذيرات الإسرائيلية لا تزال قائمة، والقصف⁣ مستمرٌّ​ في المناطق المحيطة بنا. لا نزال عالقين في منازلنا، ⁣غير ⁤قادرين على التحرّك بحرية أو زيارة القرى المجاورة، بسبب الحظر الإسرائيلي المفروض علينا”.

يُذكر‍ أن المتحدث باسم ‌الجيش الإسرائيلي، أفيخاي‍ أدرعي، أصدر بياناً ⁣ ‍عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) يوم ⁣الخميس، يمنع فيه سكان 62 قرية حدودية ​من العودة إلى ديارهم، ⁤مُعلّلاً ​ذلك بأن إسرائيل ‌”لا⁣ تنوي استهدافهم، وبالتالي، ⁤ فهم ممنوعون من العودة في هذه المرحلة”. (رابط‍ البيان). ويُضاف هذا الحظر إلى منع ​التحرك جنوب نهر الليطاني‍ حتى اكتمال ⁤الانسحاب الإسرائيلي، رغم عودة مئات الآلاف من النازحين إلى‌ الجنوب.

تُمثّل مريم – اسم‌ مستعار – واحدة من بين آلاف اللبنانيين الذين يعانون من ⁣هذا الحظر.⁤ فقد هربت من ‌منزلها في الطيبة ‌منذ⁢ أكثر‌ من⁤ عام، ⁢ ولا تزال نازحة في الشمال، غير ‌قادرة على العودة بسبب القرار الإسرائيلي. تسترجع مريم⁣ ذكريات حياتها قبل الحرب، وتتحدّث بحسرة عن احتفالات القرية وليالي الشتاء​ الباردة التي‍ كانت ⁢تقضيها مع عائلتها. وتُعبّر عن قلقها من مستقبل ‍ أطفالها الذين يعيشون⁢ حالة من عدم الاستقرار والترحّل.

يُشكّل هذا الحظر الإسرائيلي عقبةً كبيرة أمام عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق​ الحدودية، ويُفاقم معاناة السكان ⁣الذين يعيشون في حالة ‌من ​عدم⁤ اليقين بشأن مستقبلهم. ⁢ فبينما ⁤تتّجه ‌ الأنظار ⁢نحو⁤ بناء ‌ سلام ⁤ دائم في لبنان، يبقى مصير‍ سكان الحدود مجهولاً، رهينة للقرارات الأمنية ‌ والسياسية.

Keywords: ⁢ لبنان، الحدود اللبنانية، إسرائيل، ⁣حظر ‍إسرائيلي، نازحين، أفيخاي أدرعي، رميش، الطيبة، ⁤نهر الليطاني، سلام هش.

(Writing Style: Professional/Journalistic)

بين هدوء هشّ‍ وحياة مُعلّقة:⁤ قرى الجنوب اللبناني تنتظر على أعتاب العودة

بينما ⁢يتنفس لبنان الصعداء ​مع عودة‍ هدوء هشّ إلى ربوعه، وبدأت الحياة تدبّ من جديد في العديد من مناطقه، ​تبقى الحياة مُعلّقة بالنسبة لسكان‍ القرى ‌الحدودية مع إسرائيل،⁢ حيث شبح التوتر لا يزال مخيماً.

في رميش، تلك البلدة​ اللبنانية الصغيرة ⁢التي لا تبعد سوى كيلومترين عن ⁤الحدود الإسرائيلية، يصف بيير، وهو⁣ مدرّس في البلدة، ⁣الوضع قائلاً: “لم يتغير ‌شيء يُذكر ⁤هنا منذ وقف⁣ إطلاق النار. التحذيرات ⁢الإسرائيلية لا تزال قائمة،⁤ والقصف ⁣مستمرٌّ حولنا، وإن كان أقلّ⁤ حدة”.⁢ ويضيف بيير:⁤ “ما‍ زلنا عالقين في منازلنا، غير قادرين على التحرّك بحرية،​ أو حتى زيارة القرى المجاورة،⁢ فالقيود الإسرائيلية لا‌ تزال تمنعنا”.

يأتي هذا ⁤في ظلّ ⁣بيانٍ نشره ‌المتحدث باسم‌ الجيش ⁤الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الخميس، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) مرتبط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى