ستارمرمنوعات

ستارمر وماكرون يبحثان دعم أوكرانيا بعد انتخاب ترامب

ستارمر في باريس: تعزيز الدعم لأوكرانيا في ظلّ عودة ​ترامب

في ظلّ عودة دونالد ترامب إلى⁣ البيت الأبيض، وما⁣ يثيره ذلك من مخاوف بشأن مستقبل الدعم ⁤الأمريكي لأوكرانيا، يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر⁤ العاصمة الفرنسية باريس ⁢اليوم الاثنين للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون. تأتي هذه ​الزيارة بعد أيام ‌قليلة من فوز ⁢ترامب بولاية رئاسية ثانية،⁢ وتحمل أهمية بالغة ⁢في ظلّ التحديات التي ⁢تواجهها أوكرانيا في حربها ضد⁤ روسيا. وسيكون ستارمر⁣ أول زعيم بريطاني‍ يحضر قداس يوم ⁤الهدنة الفرنسي منذ الحرب العالمية الثانية، مما يضفي رمزية⁤ خاصة على هذه الزيارة.

مباحثات ستارمر-ماكرون: أوكرانيا⁤ وغزة على رأس⁤ الأولويات

سيناقش ستارمر وماكرون، بحسب داونينج ستريت، “العدوان‍ الروسي الوحشي‍ المتواصل⁣ على أوكرانيا والوضع الإنساني المأساوي ​في غزة”. ⁣يأتي هذا اللقاء في وقتٍ حرجٍ، حيث سبق لترامب أن انتقد حجم الدعم الأمريكي لأوكرانيا، وتعهد بإنهاء الصراع دون تقديم خطة واضحة ⁢لتحقيق ذلك. وتؤكد⁣ كل من ⁤بريطانيا وفرنسا على ضرورة استمرار دعم أوكرانيا في مواجهة ⁣روسيا‍ حفاظاً على أمن القارة⁤ الأوروبية بأكملها.

أوروبا والبحث عن بدائل: تحديات الدعم في‌ ظلّ إدارة ترامب

تُعتبر أوروبا أكبر مُقدّم للمساعدات لأوكرانيا، حيث بلغ‌ إجمالي مساعداتها 118 مليار يورو (حوالي 126 مليار دولار) منذ بداية ‍النزاع، مُقارنةً بـ⁤ 85 مليار يورو‍ قدمتها الولايات ​المتحدة، وفقاً‍ لمعهد كيل للاقتصاد ‍العالمي. ومع عودة ترامب، تتزايد المخاوف الأوروبية من تراجع الدعم الأمريكي، مما يدفعها للبحث عن بدائل لضمان استمرار⁢ تدفق‌ المساعدات لأوكرانيا. ويرى بعض ​السياسيين الأوروبيين صعوبة تعويض الدعم المالي‌ والعسكري‍ الأمريكي، لا سيما ‌في ‍ما يتعلق‍ بالموارد العسكرية الحيوية ⁢مثل طائرات F-16 وأنظمة الصواريخ‍ التكتيكية ⁢ATACMS.

ستارمر وبارنييه: تعزيز التعاون الأمني بعد البريكست

من المُقرر أن يلتقي ستارمر⁢ خلال زيارته لباريس برئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه، في أول لقاء​ بينهما منذ تولي بارنييه رئاسة الوزراء في سبتمبر ​الماضي. ومن المتوقع أن‍ تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات العام المقبل بشأن اتفاقية أمنية لما بعد خروج بريطانيا ⁤من الاتحاد الأوروبي، تشمل مجالات التعاون​ الدفاعي والطاقي، في ‌إطار سعي الطرفين لتعزيز أمنهما ⁤الذاتي.

ستارمر ​يحضر قداس يوم الهدنة: ‌رمزية تاريخية

يُشار إلى⁢ أن آخر زعيم‌ بريطاني حضر مراسم إحياء ذكرى يوم‍ الهدنة الفرنسية كان ونستون ⁤تشرشل،‌ الذي استضافه ​شارل ‌ديغول عام 1944، مما يُضفي على‍ حضور ستارمر هذه المراسم ​بعد مرور عقود طابعاً رمزياً وتاريخياً.

Keywords: ستارمر، ماكرون، أوكرانيا، روسيا، ترامب، غزة، دعم، مساعدات، أوروبا، بريطانيا، فرنسا، بارنييه، يوم الهدنة، أمن، دفاع

(Professional Writing Style)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى