سرقة مُذهلة: صناديق تاريخية تختفي من متحف باريس
سرقة مُذهلة تُطال متحف كونياك جاي في باريس
في عملية سطو جريئة، استهدفت عصابة إجرامية مُسلحة متحف كونياك جاي في باريس، ونجحت في سرقة خمسة صناديق تاريخية وصناديق سعوط ثمينة، كانت جزءًا من معرض “Luxe de poche” (ترف الجيب). وقع الحادث أمام أعين زوار المتحف، الذين شهدوا الواقعة المُفزعة. ولحسن الحظ، لم يُصَب أي من الحضور بأذى.
وتُجري الشرطة تحقيقًا مُكثفًا في هذه الجريمة، بحسب ما أكده ممثلو الادعاء لوكالة فرانس برس. ولا تزال قيمة المسروقات قيد التقدير، والتي تضم قطعًا فنية نادرة من القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، مصنوعة من الذهب ومُرصعة بالأحجار الكريمة ومزينة بعرق اللؤلؤ والخزف والمينا الشفاف، وبعضها يحمل منمنمات ولوحات صغيرة.
وكان المعرض، الذي كان من المُقرر اختتامه يوم الأحد، يعرض مجموعة من القطع الأثرية الصغيرة والثمينة من عصر التنوير، بعضها من مقتنيات المتحف الخاصة، وأخرى مُعارة من مؤسسات عالمية مرموقة، مثل متحف اللوفر وقصر فرساي في فرنسا، والمجموعة الملكية البريطانية، ومتحف فيكتوريا وألبرت.
وأعربت بلدية باريس عن تضامنها مع موظفي المتحف، مُشيدةً “باحترافيتهم الكبيرة وموقفهم المثالي” في مواجهة هذا الموقف العصيب. وأكدت البلدية أنها ستُقدم الدعم النفسي للموظفين، وقدمت شكوى جنائية رسمية بشأن الحادث.
“ترف الجيب” يتحول إلى هدف للسرقة
يُسلط هذا الحادث الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها المتاحف في حماية مجموعاتها الثمينة، خاصة في ظل تزايد جرائم السرقة المُنظمة. ويُثير تساؤلات حول كيفية تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية التراث الثقافي والفني من مثل هذه الاعتداءات.
(الكلمات المفتاحية: متحف كونياك جاي، باريس، سرقة، Luxe de poche، قطع أثرية، القرن الثامن عشر، القرن التاسع عشر، الشرطة، تحقيق)
(النمط الكتابي: صحفي)