سقوط دمشق: المتمردون يُنهون حكم الأسد في 11 يومًا
سقوط حلب بيد المعارضة: تحليل للهجوم الخاطف
بدأت شرارة الحرب السورية في عام 2011 عندما قمع بشار الأسد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ودخلت في حالة من الجمود النسبي لسنوات. إلا أن تقدمًا سريعًا للمعارضة المسلحة، بقيادة فصائل إسلامية، أعاد إشعال الصراع بشكل دراماتيكي في أواخر نوفمبر، معلنين نهاية حكم الأسد بعد سيطرتهم على دمشق وإجباره على الفرار، بحسب زعمهم. دعونا نتناول تفاصيل هذا الهجوم الخاطف:
المرحلة الأولى: شرارة الهجوم (27 نوفمبر):
انطلق الهجوم بهيئة مفاجئة على الجيش السوري في محافظة حلب الشمالية، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة أودت بحياة أكثر من 130 شخصًا خلال 24 ساعة، وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان. قاد الهجوم هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على مساحات واسعة من إدلب وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية، بدعم من فصائل متحالفة معها.
المرحلة الثانية: تصاعد التوتر (28 نوفمبر):
جاء هجوم هيئة تحرير الشام في توقيت حساس للمنطقة، تزامنًا مع دخول وقف إطلاق نار هش بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في لبنان المجاور. كما نجح المتمردون في قطع الطريق السريع الحيوي الذي يربط حلب بالعاصمة دمشق، مما زاد من عزل النظام.
المرحلة الثالثة: السيطرة على حلب (29-30 نوفمبر):
شن المسلحون قصفًا مكثفًا على مدينة حلب التي كانت تحت سيطرة الحكومة، وتمكنوا من دخول المدينة الشمالية في هجوم خاطف على القوات الحكومية المدعومة من إيران وروسيا. ردًا على ذلك، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على حلب، وهي المرة الأولى التي تقوم بها بذلك منذ عام 2016، بحسب المرصد السوري. وفي غضون يوم واحد، سيطر المتمردون على معظم أرجاء حلب.
(معلومات إضافية)
يُذكر أن هذا الهجوم أعاد خلط أوراق الصراع السوري، وأثار تساؤلات حول مستقبل البلاد ودور القوى الإقليمية والدولية في تحديد مسار الأحداث. كما أبرز التحديات الأمنية في المنطقة، وخاصة مع وجود جماعات متطرفة ضمن صفوف المعارضة. ولا تزال الوضع متقلبًا، مع احتمالية تغيّر موازين القوى في أي لحظة.
(ملاحظة: تمت إعادة صياغة النص بأسلوب صحفي محايد، مع الاحتفاظ بالكلمات الرئيسية لتحسين SEO. كما تم إضافة بعض المعلومات لتعزيز المحتوى. يجب التحقق من دقة المعلومات الواردة في النص الأصلي قبل النشر.)
سقوط دمشق: نهاية حقبة الأسد في سوريا؟
في تطور دراماتيكي ومفاجئ، أعلن مقاتلو المعارضة، بقيادة فصائل إسلامية، سيطرتهم على العاصمة السورية دمشق في الثامن من ديسمبر، معلنين نهاية حكم الرئيس بشار الأسد بعد سنوات من الصراع الدامي. هذا التقدم الخاطف للمعارضة، الذي بدأ بهجوم مفاجئ في حلب أواخر نوفمبر، قلب موازين القوى في سوريا وأثار تساؤلات حول مستقبل البلاد.
مسار الهجوم الخاطف:
27 نوفمبر: انطلاق شرارة الهجوم من حلب: شنّت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوماً مباغتاً على مواقع الجيش السوري في محافظة حلب، مخلّفةً وراءها أكثر من 130 قتيلاً في غضون 24 ساعة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. جاء هذا الهجوم في توقيت حساس، تزامن مع دخول هدنة هشة بين حزب الله وإسرائيل حيّز التنفيذ في لبنان المجاور.
28 نوفمبر – 1 ديسمبر: سيطرة سريعة على حلب: قطع المتمردون الطريق السريع الحيوي بين حلب ودمشق، ثم شنّوا هجوماً خاطفاً على المدينة، مدعومين بقصف جوي مكثف. استعادت المعارضة السيطرة على معظم حلب في غضون يوم واحد، بالإضافة إلى أكثر من 80 بلدة وقرية في الشمال، مما دفع روسيا إلى شن غارات جوية على حلب لأول مرة منذ 2016. أعلن المرصد السوري في الأول من ديسمبر خروج حلب بالكامل عن سيطرة النظام السوري لأول مرة منذ أكثر من عقد.
2 ديسمبر – 7 ديسمبر: التقدم نحو دمشق: تعهّد كل من روسيا وإيران بتقديم دعم غير مشروط للنظام السوري، في حين دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين. واصلت المعارضة تقدمها، مستولية على حماة، رابع أكبر مدينة سورية، في الخامس من ديسمبر، ثم حمص، “عاصمة الثورة”، في السابع من ديسمبر. أكد أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، هدف الهجوم المتمثل في إسقاط نظام الأسد، متعهداً بمواصلة القتال حتى تحقيق هذا الهدف.
8 ديسمبر: سقوط دمشق: انسحبت قوات النظام من مطار دمشق الدولي وسط أنباء عن فرار الأسد من البلاد. دخلت قوات المعارضة العاصمة معلنة نهاية حكم الأسد، وسط احتفالات شعبية عارمة. أعلن رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.
تداعيات وتحديات:
أدى هذا التطور المفاجئ إلى نزوح ما يقرب من 280 ألف شخص، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 1.5 مليون، وفقاً للأمم المتحدة. أرسل حزب الله اللبناني 2000 مقاتل إلى سوريا لدعم النظام، في حين دعت تركيا إلى إنهاء الحرب والعنف في سوريا. يبقى مصير سوريا مجهولاً في ظل هذه التطورات المتسارعة، مع وجود تحديات كبيرة أمام تحقيق الاستقرار وإعادة بناء البلاد. يُطرح السؤال حول طبيعة المرحلة الانتقالية وكيفية إدارة البلاد في ظل غياب سلطة مركزية واضحة. كما يثير صعود هيئة تحرير الشام مخاوف حول مستقبل الحريات والأقليات في سوريا.