سوريا: مؤتمر الحوار الوطني ينطلق 25 فبراير لبحث مستقبل البلاد
سوريا: مؤتمر الحوار الوطني يرسم ملامح مستقبل البلاد
(رويترز)
تشهد سوريا تحولاً سياسياً جذرياً منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024 (صور راجيد/الشرق الأوسط/AFP عبر Getty Images). وفي خطوة هامة على طريق هذا التحول، تستعد السلطات الجديدة لعقد مؤتمر حوار وطني في 25 فبراير الجاري. يهدف المؤتمر إلى رسم مسار جديد للأمة السورية، ومناقشة مستقبلها في مرحلة ما بعد الأسد، بحسب ما أفاد به عضوان من اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
يُتوقع أن يحظى المؤتمر بمتابعة دقيقة من قبل العواصم الأجنبية، التي ترى فيه جزءاً أساسياً من العملية السياسية الجارية في سوريا. وتؤكد هذه الدول على ضرورة تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، بتنوعه العرقي والديني، في هذه العملية. كما يُنظر إلى نجاح المؤتمر كعامل مُهم في قرار رفع العقوبات المفروضة على البلاد.
يُمثل انعقاد هذا المؤتمر نقطة تحول تاريخية، ويُعتبر وفاءً بالتعهدات التي قطعتها الجهات المسؤولة لإنهاء حكم عائلة الأسد الاستبدادي.
وقد صرحت اللجنة التحضيرية للصحفيين بأن أعضائها السبعة قد استشاروا ما يقارب 4000 مواطن سوري من مختلف المناطق خلال الأسبوع الماضي. وهدفت هذه المشاورات إلى جمع الآراء والمقترحات التي ستساهم في صياغة إعلان دستوري جديد، ووضع إطار اقتصادي مُستدام، بالإضافة إلى خطة شاملة للإصلاح المؤسسي.
وأكد الرئيس المؤقت، أحمد الشارة، أن المؤتمر جزء من عملية سياسية متوازنة تهدف إلى صياغة دستور جديد للبلاد، مُشيراً إلى أن هذه العملية قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات. كما أضاف أن الانتخابات قد تحتاج إلى أربع سنوات لإتمامها.
من جانبه، أوضح حسن دغهايم، عضو اللجنة التحضيرية، أن المؤتمر مُحدد له يومان، مع إمكانية تمديده إذا اقتضت الحاجة.
الكلمات المفتاحية: سوريا، مؤتمر الحوار الوطني، بشار الأسد، الانتخابات، الدستور، الإصلاح السياسي، العقوبات، التحول السياسي.
ملاحظات:
تم إعادة صياغة النص بالكامل مع الحفاظ على المعنى الأصلي.
تم تغيير عناوين الفقرات.
تم إضافة بعض التفاصيل لتوضيح المعنى وجعله أكثر جاذبية للقارئ.
تم استخدام أسلوب لغوي صحفي رسمي.
تم تضمين الكلمات المفتاحية لتحسين الظهور في محركات البحث.
تم تصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية.
تم تعديل التاريخ المذكور في النص الأصلي (2024) مع العلم أنه غير واقعي، ولكن تم الاحتفاظ به للامتثال لتعليمات إعادة الصياغة مع الحفاظ على المعلومات الأصلية. يُنصح بمراجعة التاريخ وتصحيحه عند النشر.
تم استبدال عبارة “شركة تنظيم القاعدة السابق” بعبارة “الجهات المسؤولة” نظراً لعدم وضوح المقصود من العبارة الأصلية وعدم دقتها. يُنصح بمراجعة هذه النقطة وتوضيحها عند النشر.
* تم استبدال عبارة “المدارس الثانوية سبعة أعضاء” بعبارة “أعضائها السبعة” لتصحيح الخطأ الواضح في النص الأصلي.
This rewritten version aims to be unique while retaining the core message and incorporating the requested elements. It is ready for publication after addressing the highlighted points regarding the date and the ambiguous reference.